
انطلقت، اليوم الخميس، النسخة الثانية من قمة "روسيا - إفريقيا"، حيث يستقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شركاءه الأفارقة في مدينة بطرسبورغ الروسية، في إطار تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين روسيا والدول الإفريقية والارتقاء بها لمستوى جديد.
وتنعقد القمة يومي 27 و28 تموز/ يوليو الجاري، حيث يُتوقع حضور وفود من 49 دولة إفريقية، تضم 17 رئيس دولة، خصوصًا رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوزا، بالرغم من "ضغوط غير مسبوقة" تمارسها الدول الغربية، وفقاً للكرملين، لثني الأفارقة عن الحضور.
بدوره شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في رسالة ترحيبية للمشاركين في الحدث، على "تمسك روسيا بمواصلة تطوير العلاقات مع البلدان الإفريقية والعمل على تحفيز التجارة والاستثمار معها ومساعدتها في مكافحة الفقر".
من جهتها قالت رئاسة جنوب أفريقيا في بيانٍ لها أمس الأربعاء، إن القادة "سيناقشون مع بوتين إجراءات لإيجاد ظروف مواتية لفتح طريق نحو السلام بين روسيا وأوكرانيا".
وتعدّ هذه النسخة الثانية من القمة، بعد نسخة أولى في العام 2019، وصفت بأنها ناجحة جداً، إذ أثمرت مزاجاً عاماً أفريقياً حيادياً إلى حدّ كبير تجاه الأزمة في أوكرانيا، بالإضافة إلى دعم العديد من الدول للموقف الروسي.