خطباء الجمعة: لمعرفة الحقيقة في ملف انفجار مرفأ بيروت...ومتمسكون برفض مسار التسييس
تاريخ النشر 15:48 04-08-2023 الكاتب: إذاعة النور المصدر: وكالات البلد: محلي
11

دعت خطب الجمعة الصادرة اليوم لكشف الحقيقة والتحقيق بشفافية في انفجار مرفأ بيروت ومحاسبة المجرمين

خطباء الجمعة : الحوار هو السبيل  للوصول إلى تسوية رئاسية تنقذ لبنان واللبنانيين.
خطباء الجمعة : الحوار هو السبيل للوصول إلى تسوية رئاسية تنقذ لبنان واللبنانيين.

دعا نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ علي الخطيب اللبنانيين الى انتهاج موازين العدالة في التحقيق بانفجار مرفأ بيروت وإنصاف الشهداء وأهاليهم ومحاسبة المجرمين،

وخلال خطبة الجمعة في مقر المجلس -طريق المطار دعا الشيخ الخطيب اللبنانيين جميعا الى الوقوف صفاً واحداً في المطالبة بصور الأقمار الصناعية من الدول التي تمتنع عن تزويد لبنان بها والذي يضع ألف علامة استفهام حولها.

من جانبه، راى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش ان انفجار ‏مرفأ بيروت تسبب بمأساة وطنية كبيرة لا تزال تداعياتها وآثارها حتى اليوم، معتبراً ان اتهام حزب الله بالجريمة هو استهداف سياسي مدفوع الثمن ‏أميركياً من اجل تشويه صورة المقاومة خدمة لـ"إسرائيل"،

وخلال خطبة الجمعة قال الشيخ دعموش نحن في حزب الله حريصون على معرفة الحقيقة في ومتمسكون برفض مسار التسييس ونعتبر ان إبقاء هذه القضية في دائرة ‏التوظيف السياسي خيانة وطنية.

فضيلة السيد علي فضل الله دعا الى إزالة العراقيل التي تمنع القضاء للقيام بدوره بكشف غموض قضية انفجار مرفأ بيروت والمتسبب بها وأن يملك الحرية الكاملة بعيداً عن التسييس والاعتبارات الطائفية والمذهبية، معتبرا في خطبة الجمعة ان من حق اللبنانيين وأهالي الضحايا أن يعرفوا الحقيقة وان تجري محاكمة المرتكبين حتى لا تتكرر هذه الكارثة التي أصابت الوطن في الصميم.

المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، في كلمة في خطبة الجمعة دعا القوى الفلسطينية في لبنان وخاصة في مخيم عين الحلوة بالقول :"بحماية القضية الفلسطينية لا أن نحوّلها إلى متاريس وزواريب، وبلا شك هناك من يعمل على تصفية القضية الفلسطينية فلا تعينوا على ذلك ولا تعينوا على أنفسكم، والجيش اللبناني معني بالوضع الأمني، وأمن المخيمات من أمن لبنان، ومن غير المقبول أن نترك مدينة صيدا وجوارَها تحت وابل الرصاص والقذائف والفوضى الأمنية، والمعارك الخطأ تضع القضية الفلسطينية بالمكان الخطأ، ونحن لا نريد ضياع قضية فلسطين".

واعتبر أن "اللعبة الدولية في البلد كبيرة ولها أدواتها، والفراغ السياسي قاتل، والفلتان الأمني أخطر، والبلد مركب، والغرق يطال الجميع، والإصرار على القطيعة السياسية بمثابة تأجيج للنار، والإصرار على الفراغ لا يهدّد فئة دون أخرى، بل يهدّد الدولة والكيان والمؤسسات والشوارع، والحلّ بسلة كاملة، رئيس وحكومة وفق صيغة تضمن المصلحة الوطنية، وأمّا الرهان على المجتمع الدولي فهو رهان على حصان جامح. وإذا كان الهدف إتعابنا فلن نتعب، وتاريخنا بالصبر والثبات أصبح مضرب مثل، وهناك مؤامرة لتفتيت لبنان، وكلّ اللبنانيين هم على أتمّ الجهوزية لحماية بلدهم وقراره الوطني من أي انتحار".