قرار لاقى ترحيباً واسعاً من قبل المعنيين في القطاع الزراعي في لبنان ومنهم رئيس تجمع مزارعي وفلاحي البقاع إبراهيم الترشيشي الذي رأى أنها خطوة في طريق العلاقات الصحيحة مع سوريا،ويشير الترشيشي إلى أنّهم انتظروا هذا القرار على مدى 9 سنوات من أجل حصول التفاهم، وأكّد أنهم قاموا بالخطوة الأولى باتجاه العلاقات الصحيحة مع سوريا، وأضاف:"نسعى للمحافظة على العلاقات الطيبة مع الإخوان في العالم العربي وبالأخص مع سوريا نظراً للحدود المشتركة بين البلدين"، وشكر الترشيشي وزير الأشغال العامة والنقل علي حميّة لما سعى إليه بغية التباحث والاتفاق على ما فيه مصلحة للبنان.

وعن إيجابيات القرار تحدث الترشيشي، متمنياً البدء بتنفيذ القرار بأقرب وقت ممكن، لأن هكذا قرار من شأنه زيادة الصادرات نحو الخارج، وبالتالي تصريف الإنتاج، الذي يعتبر بحسب الترشيشي أكبر عائقاً للزراعة، مؤكّداً أن فتح الترانزيت على الدول العربية الأخرى خطوة قريبة يسعون لها في المدى القريب.

وأمل الترشيشي عودة تصريف الإنتاج الزراعي إلى سابق عهده مع انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة تعيد انتظام مؤسسات الدولة.