الوعد الأميركي الكاذب بمساعدة لبنان بالنفط والغاز مضى عليه عامان.. فيما حصار الولايات المتّحدة للبنانيين مستمر (تقرير)
تاريخ النشر 15:14 06-08-2023الكاتب: محمد البيروتيالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
15
مبالغ باهظة يتكبدها المواطن اللبناني ناتجة عن ارتفاع اسعار المحروقات وبالتالي ارتفاع تسعيرة اشتراك المولدات،
كيف يمكن تفسير إزدواجية موقف الإدارة الأميركية اتجاه لبنان بين الدعوة إلى استقراره والإستمرار في خنقه مالياً واقتصادياً؟ (تقرير)
والسبب المباشر هو الحصار الاميركي الذي تمثل بوعود كاذبة بتأمين النفط والغاز، وضغوط متواصلة نحو حرمان لبنان من التقديمات النفطية من سائر الدول التي عرضت خدماتها ما بين منج مجانية ودفعات مسهّلة .
قبل سنتين من اليوم وعدت السفيرة الأميركية دوروثي شي اللبنانيين بتأمين النفط والغاز من مصر والأردن في عرض أميركي لعضلات مزيّفة، كما يشير رئيس تحرير صحيفة "البناء" ناصر قنديل قائلاً:"علينا أن نتذكر الكلام الأميركي عن الغاز المصري، حيث جاء فوراً بردّ السفيرة على التزام حزب الله بتأمين المازوت وإيصاله إلى لبنان، حين كان لبنان يعاني من الحصار دخلت حينها السفيرة بطرحها من بابا المزايدة، ومرّت الأيام من كذبة إلى أخرى وصار معلناً أن هناك قرار أميركي مفاده:"أنا لا أستطيع، لأنني أنا أعاقب، وبالتالي أنا أمنع"".
ويؤكد قنديل أن السياسات الأميركية التي تسعى لخنق لبنان واللبنانيين هي السبب الرئيسي في أزمة الطاقة،معتبراً أن السبب الأكبر والأخطر الذي يحرم اللبنانيين من الكهرباء هو السياسات الأميركية.
تبرهن الولايات المتحدة الاميركية عند كل استحقاق ان مصالحها تقوم دائماً على حساب لبنان واللبنانيين، حيث تسعى عند كل منعطف الى الضغط باتجاه حرمانهم من اقل حقوقهم ومعاقبتهم من أجل اخضاعهم.