
أكّد الناطق باسم حركة "الجهاد الإسلامي" طارق سلمي، اليوم الثلاثاء، أن هدم منزل الشهيد عبد الفتاح خروشة في نابلس لن يضعف عزائم المقاومين، بل سيزيدهم إصرارًا وتمسكًا بالمقاومة والجهاد.
وبيّن سلمي أن جريمة هدم المنازل لن تحقق أهداف الردع التي يبحث عنها جيش العدو، فمع كل رصاصة أو عملية ينفذها مقاوم جديد سيتعمق شعور العدو بالإحباط واليأس والعجز والعزيمة.
كما وجّه سلمي التحية لمقاتلي "كتيبة نابلس" الأبطال الذين واجهوا جيش الاحتلال في نابلس بكل بسالة، والتحية لكل المقاومين الشجعان في الضفة الغربية المحتلة وهم يجسدون الإرادة الوطنية بوحدتهم وثباتهم في التصدي للعدو.
من جهتها اعتبرت حركة "حماس" أن تفجير العدو الصهيوني لمنزل الشهيد خروشة منفذ عملية حوارة، سلوك نازي عنصري، وتعبير واضح عن عجز الاحتلال الكامل عن حسم المعركة مع الشعب الفلسطيني ومقاومته، وفشله في وقف ثورة الشعب الأبيّ، مضيفةً إن "هذه السياسة الإرهابية من العقاب الجماعي أثبتت فشلها الذريع في وقف ثورة شعبنا التي تواصلت برغم كل جرائم الاحتلال".
وكانت قوات الاحتلال "الاسرائيلي" قد فجّرت منزل منفذ عملية حوارة الشهيد عبد الفتاح خروشة فجر اليوم، في مخيم عسكر شرق نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.