
نعت حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، اليوم الجمعة، الشهيدين لبيب ضميدي (19 عامًا) وجمال مجذوب (23 عامًا) من نابلس وطولكرم، اللذين ارتقيا برصاص الاحتلال في بلدة حوارة جنوب نابلس، مؤكدةً أن دم الشهداء يصنع النصر الموعود.
وأكدت الحركة في بيانٍ لها استمرار المقاومة رغم حجم التضحيات، والدفاع عن الشعب الفلسطيني في وجه جنود العدو وقطعان المستوطنين بكل السبل والإمكانيات.
وأضافت إن "دم الشهداء في ظلال تشرين الدم والشهادة، سيكتب نصراً مؤزراً لمقاومينا الذين يواصلون درب الاشتباك وتستمر بنادقهم في إبقاء جذوة الصراع مشتعلة في كل الساحات حتى الحرية والخلاص".
من جهتها زفّت حركة "حماس" الشهيدين ضميدي ومجذوب، مشيرةً إلى أن ثورة الشعب البطل ضد جرائم المستوطنين في ربوع الأراضي المحتلة، وفي المسجد الأقصى المبارك خصوصًا، ستتواصل وتتصاعد دون تراجع.
وأضافت "حماس" في بيانٍ لها: "سيرسم شعبنا بالبندقية خط نهاية الاحتلال وعربدة المستوطنين، وستتحقق لشعبنا أمانيه بالحرية والعودة رغم أنوف المحتلين وحكومتهم الإرهابية".