وفي الاطار، اكد رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمّد يزبك في خطبة الجمعة من بعلبك أنّ ما حدث في الكحالة لا تفسير وطنياً له سوى الأحقاد والضغائن، محذّراً من تمادي التحريض على إعتبار أنّ الطريق الوحيد لإنقاذ الوطن هو إجتماع المسؤولين والمعنيين على انتخاب رئيس للجمهوريّة يكون منطلقًا لتعافي الوطن وتفعيل مؤسساته وتحقيق الأمن والإستقرار.

من جانبه، راى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب أنّ الكذب والإفتراء والتلاعب بالمفاهيم وقلب الحقائق والفجور والصوت العالي والخداع أمور لا تُبدِّل الحقائق،

وسأل الشيخ الخطيب في خطبة الجمعة: "ماذا يريد النافخون في بوق الفتنة ومستغلو الحوادث العابرة والمطبّلون؟ هل يريدون السيادة والإستقلال وتهمّهم فعلاً سلامة البلاد ووحدتها واستقرارها؟".

نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش جزم في خطبة الجمعة بأنّ كلّ مواقف التحريض على المقاومة التي تُسمع من بعض الأبواق ‏السياسيّة والإعلامية التي إمتهنت التحريض والتضليل وتزوير الحقائق وإثارة ‏الغرائز الطائفية لن تنجح في أخذ البلد نحو الفتنة لأنّ المقاومة حريصة ‏على وحدة البلد وسلمه الأهلي وترفض أن تنجر إلى فتن داخلية.

الى ذلك، حذر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان من أن اللعب بدم اللبنانيين سيكون بمثابة نهاية لبنان، منبهاً إلى أن الفتنة قد تبدأ بلعبة صبيان،

وشدد في خطبة الجمعة على أنّ البلد كان وما زال وسيبقى شراكة وطنيّة، لافتاً إلى أنّ المطلوب تسوية رئاسية حكومية تمنع فتنة الدم وتستعيد الدولة وتستنقذ الوحدة الوطنيّة لأنّ البديل سيكون خراباً ودماراً وناراً لن تربح فيها واشنطن فتنة الداخل بل ستخسر الرهان.