وزير الثقافة محمد وسام المرتضى: المسيحية والإسلام ينبذان الشذوذ الجنسي
تاريخ النشر 18:17 12-08-2023 الكاتب: إذاعة النور المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام البلد: محلي
7

علق وزير الثقافة اللبناني محمد وسام المرتضى، السبت، على ما تردد عن اقتراح قانون موقع من نواب "التغيير" مارك ضو وبولا يعقوبيان ونجاة عون وسينتيا زرازير وأديب عبد المسيح و"التيار" ندى البستاني و"القوات" جورج عقيص و"الكتائب" إلياس حنكش و"الأحرار" كميل شمعون.

وزير الثقافة اللبناني: شهادة الإمام الحسين (ع) وابنائه وأصحابه أعلنت انتصار الحق على الباطل في كل عصر
وزير الثقافة اللبناني: شهادة الإمام الحسين (ع) وابنائه وأصحابه أعلنت انتصار الحق على الباطل في كل عصر

وقال المرتضى "لم اتأكد من صحة النسخة المنتشرة عبر مواقع التواصل عن اقتراح القانون المذكور، ولكن علينا في جميع الاحوال ان نبقي دائما في الذهن ان المادة 9 من الدستور تفرض على الدولة تقديم فروض الاجلال لله تعالى، وان هذا يكون عبر عدم مخالفة نظامه الذي اسماه الكاردينال الراعي "نظام الخالق"، وان المادة العاشرة من الدستور تدعو الى احترام التعاليم الدينية ومنع أي تعليم يناقض القيم الأخلاقية المنبثقة عنها، وان المسيحية والإسلام، ينبذان الشذوذ الجنسي المخالف ل"نظام الخالق"، ويعتبران التحلل الأسري آفة، ويدعوان إلى مواجهة هذه الظواهر لأثرها الكارثي على المجتمع".

واعتبر وزير الثقافة أن "من يريد ان يفرض توجهاته "الحرة" على اللبنانيين كافة انطلاقا من قناعاته او ارضاء لاجندات خارجية مشبوهة، عليه أن يأخذ بعين الاعتبار ان مثل هذا الاقتراح لا يمر الا بعد تغيير إيماننا مسلمين ومسيحيين، وتبديل دستورنا اللبناني على نحو يجعله في حل من إحترام القيم الايمانية".

وأعاد المرتضى التأكيد على أن "ما قلناه اليوم بمناسبة فيلم باربي الذي يسوق للشذوذ الجنسي ونعتبر انه ينطبق على اقتراح القانون هذا: إذا نجحوا في تغيير ايماننا وتبديل دستورنا - ولن ينجحوا - عندها سوف نسعى لمساعدتهم على حضور جميع الأفلام التي يريدون، ونضيف سنساعدهم أيضاً على سن ما يشتهون من قوانين مبيحة للشذوذ".

وذكّر وزير الثقافة بـ"رسالة القديس بولس الى أهل رومية": "فليراجعوا القديس بولس الذي صدق عندما قال: وبينما هم يزعمون أنهم حكماء صاروا جهلاء، وأبدلوا مجد الله الذي لا يفنى... لذلك أسلمهم الله أيضا في شهوات قلوبهم إلى النجاسة... أسلمهم الله إلى أهواء الهوان، لأن إناثهم استبدلن الاستعمال الطبيعي بالذي على خلاف الطبيعة، وكذلك الذكور... اشتعلوا بشهوتهم بعضهم لبعض، فاعلين الفحشاء ذكورا بذكور... وكما لم يستحسنوا أن يبقوا الله في معرفتهم، أسلمهم الله إلى ذهن مرفوض ليفعلوا ما لا يليق".

وخلص المرتضى إلى "دعوة نواب الأمة الكرام، الموقعين على اقتراح القانون، الى سحبه، ولاسيما انهم متمسكون حتما بالقيم الإيمانية والأخلاقية الجامعة، ومؤمنون بوجوب مواجهة كل الافكار التي تخالفها وذلك لأثرها الكارثي على مجتمعنا وعائلاتنا واجيالنا الناشئة. يكفينا ما لدينا من هموم وتحديات فلا يصح ان نسعى الى تشريعات تهدم قيمنا وتنسف منظوماتنا الأخلاقية والإيمانية".