هنأ وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال القاضي محمد وسام المرتضى بذكرى انتصار الرابع عشر من آب،
وقال في بيان: لبنان في ذلك التاريخ لم يؤد فقط إلى اندحار العدوان وانكفاء آلته العسكرية بل كان الصخرة التي عليها تحطم مشروع الشرق الأوسط الجديد القائم على تفكيك المنطقة جغرافياً وشرذمة شعوبها طائفياً ومذهبياً وعرقياً وتفجير مجتمعاتها بتحوير القيم الإنسانية والأخلاقية التي ترعى وجودها.
وأضاف الوزير المرتضى: المعركة العسكرية انتهت بالنصر المؤزّر برغم الخسائر في الأرواح والأموال، أما المعركة الثقافية فما زالت جبهتها مشتعلة وستنتهي حتماً بانتصار الحق والحقيقة.
وختم:" لتكن مباركة هذه الذكرى ولنجدد فيها معاني اتحاد الشعب والجيش والمقاومة على حفظ لبنان".