واكد البيان ضرورة معالجة أزمة اللاجئين بجميع تبعاتها على الشعب السوري وعلى الدول المستضيفة لهم،وأشار في هذا الاطار الى ضرورة تنظيم وتسهيل العودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين إلى بلدهم.

وشدد البيان على ضرورة دعم جهود مكافحة الإرهاب في سوريا وتكثيف التعاون بين دمشق والدول المعنية.

من جهته، وزير الخارجية المصري سامح شكري اكد في ختام الاجتماع أهمية الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسيادتها، مشدداً على ضرورة تكاتف المجتمع الدولي لمواجهة ظاهرة الإرهاب في سوريا.

بدوره، أكد وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد ان سورية ترحب بعودة جميع اللاجئين السوريين إلى بلادهم، وقد اتخذت العديد من الإجراءات والتسهيلات التي يحتاجها الراغبون بالعودة وهي مستمرة بتعزيزها وتكثيفها وقد عاد حتى الآن ما يقارب نصف مليون لاجئ بشكل طوعي وآمن.

وفي كلمة له خلال اجتماع لجنة الاتصال العربية المعنية بسورية اكد المقداد أنّ الالتزام الكامل بسيادة سورية واستقلالها ووحدتها وسلامتها الإقليميّة وعدم التدخل في شؤونها الداخلية،هو الأساس الذي تقوم عليه علاقات سورية وتوجهاتها وتعاملها مع مختلف القضايا المتعلقة بالوضع في سورية.

أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اشار الى ان اجتماع لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا  كان جادا ومثمرا، وأضاف أنه شكّل حوارا مهما مع وزير الخارجية السوري .