
أشاد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، ، اليوم الخميس، بمدى التقدم المحرز في تطبيع العلاقات بين إيران والسعودية.
وأشار عبداللهيان في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره السعودي في الرياض فيصل بن فرحان إلى" أننا نسير في اتجاه صحيح والعلاقات مع السعودية تشهد تقدماً، وكلا الطرفين عازمان على توسيع وتعزيز التعاون في المجالات كافة، وإضفاء الطابع العملي على الاتفاقيات بين البلدين سواءً المجال الأمني والاقتصادي والتجاري".
وأضاف عبد اللهيان أنّه استمراراً للمحادثات السابقة مع السعودية "طرحتُ فكرة إجراء حوار إقليمي على مستوى منطقة الخليج".
وذكر الوزير الإيراني أنّ الجانبين اتفقا على تسمية لجان مشتركة بين البلدين يكون على رأسها وزيرا الخارجية.
وقال رئيس الدبلوماسية الايرانية: "نحن نمد يد التعاون لدول الجوار ونحن الآن ننتهج مساراً صحيحاً في تحسين العلاقات مع هذه الدول"، مؤكداً أن "فكرة تحقيق الأمن والتنمية في المنطقة لا يمكن أن تتجزأ".
وشدد عبد اللهيان على أن "إيران مستمرة في دعمها القوي للقضية الفلسطينية"، موضحاً أنه "لا شك لدينا أنّ الكيان الصهيوني سيبث بذور الفتنة والعداء في منطقتنا، ونحن يقظون لتحركات هذا الكيان".
وبالنسبة إلى دعوة الرئيس الإيراني لزيارة السعودية، أوضح أمير عبد اللهيان، أنّ "الرئيس ابراهيم رئيسي تلقى دعوة لزيارة السعودية من الملك سلمان، وهو سيزورها في الوقت المناسب".
من جهته، أكّد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان أنّ "المملكة تتطلّع إلى زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إليها"، بناءً على دعوة الملك سلمان بن عبد العزيز.
وقال بن فرحان: "أكدت لنظيري الإيراني حرص المملكة على تفعيل الاتفاقيات السابقة بين البلدين، خاصة المتعلقة بالجوانب الأمنية والاقتصادية".
وشدد وزير الخارجية السعودي على أهمية " رفع مستوى التعاون والتنسيق بين البلدين".