مؤتمر "نداء الاقصى الدولي" يستأنف جلسة العمل الاولى ...وتأكيدٌ على محورية القضية الفلسطينية في وجدان أحرار العالم (تقرير)
تاريخ النشر 07:15 28-08-2023 الكاتب: حسن بدران المصدر: خاص إذاعة النور البلد: إقليمي
31

بعد جلسته الإفتتاحية إستأنف "مؤتمر نداء الأقصى" أعماله امس في جامعة "وارث الأنبياء" عليه السلام في كربلاء المقدسة بجلسة العمل الأولى والتي شهدت إستضافة مميزة للأسير الفلسطيني المحرر محمد البلبول من بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة..

مؤتمر "نداء الاقصى الدولي" يفتتح جلسة عمله الاولى ...وتأكيد على محورية القضية الفلسطينية في وجدان أحرار العالم (تقرير)
مؤتمر "نداء الاقصى الدولي" يفتتح جلسة عمله الاولى ...وتأكيد على محورية القضية الفلسطينية في وجدان أحرار العالم (تقرير)

البلبول روى قصة نضال والده ضد المحتل الإسرائيلي حتى استشهاده ومن ثم اعتقاله وشقيقه وشقيقته خلال فترة واحدة ما أبقى على والدتهم وحيدة في منزلها ما دفعه إلى اتخاذ قرار الإضراب المفتوح عن الطعام داخل سجون العدو ومعاناته المرافقة للإعتقال وصولاً إلى إجبار الإحتلال على الإفراج عنه وشقيقه محققاً إنتصاراً كبيراً على سجانيه.

 

 

وأكد البلبول أن ما يجري اليوم في الصراع مع العدو هو حرب إرادات يجب أن ننتصر فيها من خلال مواجهة العدو بكل السبل المتاحة وفي مقدمها المقاومة المسلحة، لافتاً في ختام مداخلته إلى استلهام التضحية من الإمام الحسين عليه السلام.

بعد ذلك، تحدث إبراهيم الحسني والد الشهيد رماح الحسني من أهالي قطاع غزة فقام بسرد تفاصيل ومحطات مميزة من سيرة ولده الشهيد حيث كان كما نقل دائم الدعاء أثناء صلاته بأن يرزقه الله الشهادة، كما تحدث الحسني عن تشجيع والدة رماح لولدها على الإلتحاق بالمقاومة والجهاد ضد العدو الصهيوني.

وأكد الحسني في نهاية كلامه أن حفيده نجل الشهيد رماح يتربى على نفس خط وطريق المقاومة والجهاد حتى تحرير فلسطين من المحتل.

 

 

الفقرة الثانية من جلسة العمل الأولى إستعرض في خلالها القيمون على المؤتمر مقاطع فيديو وصوراً تؤرخ رفض العراقيين وعد بلفور ومشاركتهم في القتال إلى جانب الشعب الفلسطيني ضد الإحتلال الإسرائيلي وعصابات المستوطنين أيام النكبة واستشهاد العديد منهم في سبيل الدفاع عن فلسطين.

وفي هذا الإطار، أكد الدكتور عبد الله العبيدي من العراق أن الوحدة العربية والإسلامية هي دعامة بقاء الأمة وتحقيق مصالحها، مشدداً على أن العراق وشعبه كان ولا يزال إلى جانب فلسطين وقضيتها بمواجهة الصهاينة وداعميهم من قوى الإستكبار العالمي.

 

 

واختتمت الجلسة بمداخلات لعلماء وشخصيات من مصر والكويت والجزائر وموريتانيا وماليزيا وجنوب افريقيا ونيجيريا وغيرها من الدول أكدت محورية القضية الفلسطينية في وجدان أحرار العالم.