الشيخ الخطيب لمناسبة ذكرى تحرير الجرود: على السياسيين في لبنان الحفاظ على الإنتصار بتشكيل شبكة أمان سياسي تحمي لبنان من الإرهاب
تاريخ النشر 14:32 28-08-2023 الكاتب: إذاعة النور المصدر: وكالات البلد: محلي
46

هنأ نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى سماحة العلامة الشيخ علي الخطيب اللبنانيين في الذكرى السادسة للانتصار على الارهاب التكفيري في عمليات فجر الجرود،

الشيخ الخطيب مستنكراً الهجوم الانتحاري في شيراز: هدفه زعزعة أمن واستقرار البلاد الاسلامية وإثارة الفتن خدمة لدوائر إستعمارية
الشيخ الخطيب مستنكراً الهجوم الانتحاري في شيراز: هدفه زعزعة أمن واستقرار البلاد الاسلامية وإثارة الفتن خدمة لدوائر إستعمارية

 التي أثبتت ان وحدة الشعب والجيش والمقاومة صمام امان لحماية لبنان من الإرهابين الصهيوني والتكفيري اللذين يتماهيان في المنطلقات والاهداف لتخريب لبنان والمنطقة العربية والإسلامية وادخالها في أتون الفتن والاضطرابات، موجهاً تحية التقدير الى شهداء الشعب والجيش والمقاومة الذين اثمرت تضحياتهم انجازا تاريخياً جنب لبنان الكوارث والنكبات والمجازر التي اعتادت العصابات التكفيرية على ارتكابها ضد الابرياء في لبنان وسوريا اللذين إنتصرا على الإرهاب بتعاون جيشهما مع قوى المقاومة وتضحيات الشعبين  الشقيقين  .

وطالب سماحته في بيان "السياسيين في لبنان بالحفاظ على الإنتصار  وحفظ دماء الشهداء من خلال تشكيل شبكة امان سياسي تحمي لبنان من الإرهاب يتجاوزون فيها الاملاءات والضغوطات الخارجية المعادية للبنان بالتوافق على انتخاب رئيس للجمهورية تمهيدا لتشكيل حكومة طوارئ انقاذية تلجم الانهيار الاقتصادي وتعالج الازمات المعيشية والاجتماعية وتقوي منعة لبنان بدعم مؤسسات الدولة وفي طليعتها الجيش والقوى الامنية. 

وأكّد الشيخ الخطيب ان سوريا المنتصرة على الارهاب كانت ولا تزال شريكة لبنان في تحقيق كل الانتصارات التي حررت ارضه وحفظت استقراره، واضاف:" المستهدف دورها المركزي في مواجهة التآمر على فلسطين ومن خلالها على الامة بالاحتلال لاجزاء من ترابها العزيز ولثرواتها الوطنية في شرقها وشمالها الغربي والاعتداءات الارهابية المستمرة المتكاملة مع العدو الصهيوني المدانة والغير اخلاقية والغير قانونية والتي تتجاوز كل الاعراف والقوانين الدولية واخرها العدوان الاخير على مطار حلب الدولي المدني"، مشددا على ان كل ذلك يفرض على الدولة اللبنانية تفعيل علاقات التعاون المشترك معها على مختلف الصعد من منطلق مصلحة لبنان الوطنية ومصلحة والشعبين والدولتين الشقيقين.

وبارك الشيخ الخطيب للمقاومة ولشهداءها الانتصار الذي اكد انه "سيكون محطة اخرى تنطلق منها لتحرير القدس وفلسطين ولنهضة الأمة باستئصال هذه الغدة السرطانية من جسدها.