
عُقد في مخيم عين الحلوة، لقاء مشترك بين حركة "فتح"، و "عصبة الأنصار" و"الحركة الإسلامية المجاهدة"، بمبادرة من ألامين العام لـ"التنظيم الشعبي الناصري" النائب أسامة سعد.
وناقش المجتمعون، وفق بيان، "ما جرى في مخيم عين الحلوة وتداعياته، وتم التأكيد على تنفيذ المقررات التي اتفقت عليها "هيئة العمل الفلسطيني المشترك" والتي كانت بحضور سفير دولة فلسطين أشرف دبور، وكل من ممثلي الرئيس نجيب ميقاتي، وحركة "أمل"، و"التنظيم الشعبي الناصري"، وممثل قيادة الجيش اللبناني، وذلك بما تضمنته من ضرورة تسليم القتلة إلى العدالة اللبنانية".
وأكَّد المجتمعون "أهمية حماية مخيم عين الحلوة من الاختراقات التي حصلت والتي قد تحصل".
وأشار البيان إلى أنَّ "الآراء كانت متطابقة لجهة حفظ أمن المخيم وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في السفارة الفلسطينية، وبشكل خاص اللجوء إلى الإجراءات الميدانية لمتابعة تنفيذ القرارات التي تم الاتفاق عليها والتي تتعلق بتسليم القتلة".
وشدَّد المجتمعون على "العلاقة الجيدة التي تربط حركة "فتح" مع "عصبة الأنصار" و"الحركة المجاهدة" ومباشرة إزالة كافة المظاهر المسلحة في أرجاء المخيم".
وجرى الاتفاق خلال اللقاء على "تشكيل لجنة ميدانية لمتابعة كافة القضايا على أرض الواقع. كما تم التأكيد على أنَّ تسليم المطلوبين الى السلطات اللبنانية كفيل باعادة الهدوء الى مخيم عين الحلوة".
وختامًا، شدَّد المجتمعون على "ضرورة عودة الأهالي إلى منازلهم في كافة أحياء المخيم المتبقية".