"على أعتاب أخطر حدث انتهى باختطاف الإمام السيد موسى الصدر كان البلد ميدان رماية دولية إقليمية، ومعها ضاع لبنان في سياق ارتزاق قوى ضيعت الدولة والثورة ونسفت المصالح الوطنية، وما زال صدى صوت الإمام الصدر فوق أشلاء خطوط التماس يقول للبنانيين: الوطن دولة جامعة وقرار حر وحقوق مواطنة وسلم أهلي وقوة وطنية قادرة على طرد إسرائيل وحماية لبنان".
وأوضح قبلان أن "اليوم لبنان في القعر، والشلل يطال كل البلد، ومفتاح الإنقاذ يمر بتسوية سياسية، ورئيس مجلس النواب نبيه بري ضمانة وطنية للإنقاذ الرئاسي، ولا إمكان لإطلاق عمل المؤسسات إلا بانتخاب رئيس، والكرت الأحمر بوجه التسوية الوطنية عار، والرمادية تضع لبنان في المأزق، وما زال موسى الصدر يقول للكنيسة والمسجد: القطيعة حرام، والفراغ السياسي تفريغ للبنان، وتحكيم العالم بمصير لبنان خيانة للبنان ونحر لشعبه ودولته ومؤسساته".