وكان في استقبال الوزير الإيراني النائب أيوب حميّد ممثلاً رئيس مجلس النواب نبيه بري وحركة أمل، والنائبان علي عمار وإبراهيم الموسوي عن حزب الله، إضافة إلى مديرة المراسم في وزارة الخارجية اللنبانية السفيرة عبير العلي، والسفير الإيراني في بيروت مجتبى أماني على رأس وفدٍ من السفارة.

الوزير عبداللهيان شدد على أنّ قادة لبنان هم من يجب أن يقرّر بشأن انتخاب رئيس للجمهوريّة، لافتًا إلى أنّ المتوقَّع من مختلف الجهات الإقليميّة والدّوليّة دعم لبنان اقتصادياً وتجاريّاً.

وحثّ الوزير مختلف القادة اللبنانيين على التوصل إلى تفاهمات تؤدي إلى إختيار رئيس للجمهورية، مضيفاً: "من المتوقع من مختلف الجهات اللإقليمية والدولية دعم لبنان إقتصادياً وتجارياً لتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد".

وتابع عبداللهيان: "خلال المباحثات التي أجريناها مع المسؤولين السعوديين سمعنا منهم تصريحات إيجابية بشأن دعم لبنان، وندعو جميع الدول إلى التعاون مع لبنان ودعمه، ونحن سنستمر بدعمنا القوي للبنان".

بدوره، النائب حميد، رحّب باسم رئيس مجلس النواب نبيه بري، بالصديق الودود للبنان، مشيراً إلى أنّ الترحيب بشخص الوزير عبداللهيان هو تعبير عن العلاقة الحضارية والدور الذي تؤدّيه الجمهوريّة الإسلاميّة إلى جانب لبنان في جميع المراحل الصعبة، قائلاً: "نثني دائماً على هذا الحضور الدبلوماسي الراقي الذي يتجسد دائماً بحضور الجمهورية الإسلامية وفي انفتاحها على الجوار وحضورها على المستوى العالمي، لاسيما الحضور المشرق الأخير الذي حصل في جنوب أفريقيا".

وأكد أن "الترحيب بشخص معالي وزير الخارجية اليوم هو تعبير عن هذه العلاقة التاريخية التي تربط لبنان ثقافياً وحضارياً واخلاقياً، وهي في الوقت ذاته تقديراً للدور الذي لعبته دائماً الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى جانب لبنان".

هذا ومن المقرر أن يزور عبد اللهيان الجمعة روضة الشهداء، على أن يلتقي الرئيس نبيه بري ونظيره اللبناني عبد الله بو حبيب، ومن ثم يعقد مؤتمراً صحفياً في مقر السفارة الإيرانية بعد الظهر.