وخلال رعايته مراسم رفع راية الإمام الحسين عليه السلام في بعلبك، قال الشيخ يزبك:" إن دماء شهدائنا وقادتنا انتصرت على الكيان الصهيوني عام 2000 وحرّرت الجرود من الدواعش والإرهابيين لينعم كل لبنان بالسلام"، مضيفاً:" أن المقاومة تدافع اليوم عن الإسلام العزيز والقرآن الذي استشهد من أجله أبي عبدالله".

وحول اللقاء الثلاثي بين الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله والأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" زياد النخالة ونائب المكتب السياسي لحركة "حماس" الشيخ صالح العاروري، أشار رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله إلى أن هذا اللقاء أقلق العدو "الإسرائيلي"، جازماً أنه سيأتي يوماً يكون فيه كيان الاحتلال إلى زوال.

وإذ دعا الشيخ يزبك الإدارة الأميركية إلى رفع يدها عن لبنان والمنطقة، ثمّن دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى الحوار من دون شروط مسبقة، حاثاً على ملاقاة هذه الدعوة لانتخاب رئيس للجمهورية اليوم قبل الغد، متسائلاً: لماذا يرفض أدعياء السيادة الحوار؟