
كشفت وثائق سربها موقع"MintPress News" الأميركي أنّ "الصندوق الوطني للديمقراطية" (NED) والذي يعمل في البلدان النامية بغطاء إنساني وخدماتي وإجتماعي، ويحظى بدعم وكالة المخابرات المركزية، يحضر لثورة اجتماعية سياسية في إندونيسيا.
وبحسب الوثائق فإن المخطط المرسوم لما بعد الإنتخابات الرئاسية الإندونيسية في شباط المقبل، ووفقاً للموقع فإنّ الزعيم الحالي جوكو ويدودو، والذي تحبّه شريحة واسعة من المواطنين غير مؤهل لولاية ثالثة. لذا يستعدّ "NED" للاستيلاء على السلطة في أعقاب رحيله، بحسب ما ذكر الموقع الأميركي.
و (NED) يعمل في أكثر من 100 دولة، ويعطي ما يفوق الـ2000 منحة في كل عام لجمعيات المجتمع المدني. وفي إندونيسيا ساعدت هذه المبالغ في توسيع نطاق عمله، ليشمل العديد من المنظمات غير الحكومية وجماعات المجتمع المدني، والأهم من ذلك الأحزاب السياسية والمرشحين من مختلف الأطياف الإيديولوجية.
ورأى "MintPress News" أنّ جيشاً حقيقياً من عملاء (NED)على الأرض مستعد لتحدي النتائج، إن لم يكن قلبها في حالة فوز الأشخاص الخطأ !
أما من وجهة نظر واشنطن لا يمكن التقليل من أهمية ضمان تنصيب حكومة "مطيعة" في إندونيسيا، بحسب الموقع الأميركي.
ومع مناقشة قادة الجيش الأميركي الحرب مع الصين في المستقبل القريب جداً علناً، لا بدّ من أن تكون المنطقة مأهولةً بـ"الدول العميلة"، القادرة على مساعدة تلك الجهود، ولا شك أن مبادرات مماثلة جارية الآن في مختلف أنحاء منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وفق الموقع.