
أكد وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال محمد وسام المرتضى أن أزمة النزوح التي يعانيها لبنان مردها قرارات جائرة تضغط على سوريا كما على لبنان وتَستعمل ورقة النزوح كورقة ابتزاز سياسي على كل منهما.
وخلال رعايته حفلاً طالبياً في بلدة معركة الجنوبية، قال الوزير المرتضى: "لقد طفح كيل لبنان من الكيل بمكيالين ولم يعد من الممكن السكوت على تفجير لبنان وربما يكون الأجدى إمساك أوروبا من البحر الذي يوجعها"، مشدداً على أن لبنان دولة ممر لا دولة مقر وأن أزمة النزوح لا تتعلق بالحكومة السورية التي رحبت بعودة مواطنيها إليها.
في غضون ذلك، أوقفت المديرية العامة لأمن الدولة خمسة سوريين يعملون لتهريب الأشخاص من سوريا إلى لبنان وبالعكس عبر جرود وادي خالد وصولاً إلى محلة الكولا ومن ثم ينقلونهم إلى مدينة النبطية مقابل مبالغ مالية.