أمين عام حزب "البعث العربي الاشتراكي" علي حجازي دعا إلى الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية وحل أزمات الوطن، وشدّد على "حاجة لبنان إلى رئيس ينهي ملف النازحين، بالتواصل المباشر مع سوريا، يقفل دكاكين ال NGOS، ولا يرضخ للضغوط والإملاءات الأميركية ولا ينصاع لأوامر السفارات الأوروبية التي تؤخر وتعرقل عودة النازحين إلى بلدهم، نحن بحاجة إلى رئيس يناقش المجتمع الدولي بفكرة دعم النازحين على أرض وطنهم سوريا".

من جهته عضو المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي أكد أنّ حزب الله يرحّب بجميع أشكال التقارب الدبلوماسي لما فيه مصلحة الأمتين العربية والاسلامية، وقال:"نحن مع التفاهم العربيّ السوريّ والخليجي ولكن لا يزال هذا التعاون خجولاً،  وعليه أن يكون أقوى من أجل مصلحة البلد".

ممثل حركة "الجهاد الاسلامي" في لبنان إحسان عطايا اعتبر ان "ما يحصل من اقتتال بين الفلسطينيين هو مؤامرة لضرب بنية المقاومة، وأن المؤامرة التي بدأت في عين الحلوة ستفشل كما فشلت ما قبلها، وسيبقى السلاح موجهاً فقط نحو فلسطين". 

كلمة الأحزاب الوطنية والقومية تلاها النائب حسن مراد مشيراً إلى أنّ الجبان هو من يستغلّ أزمات الوطن بتصفية حساباته السياسيّة. 

كما كانت كلمة لرئيس حزب "التوحيد" وئام وهاب قال فيها:"أحفاد أبناء السويداء هم الذين أطلقوا المقاومة ضدّ العثمانيين والفرنسيين ولن يكونوا إلّا في موقع المقاومة والعروبة ووحدة سوريا، وكلّ كلام غير ذلك لا قيمة له".

واختتم الاحتفال بأداء القسم الحزبي والتشديد على ان القضية الفلسطينية ستبقى القضيةَ المحوريةَ الخالدةَ في القلب والوجدان العربيَّيْن.