تجمّع العلماء المسلمين: لانتخاب رئيس وطنيّ سياديّ يمكنه حلّ ملف النازحين السوريين
تاريخ النشر 19:56 19-09-2023 الكاتب: إذاعة النور المصدر: وكالات البلد: محلي
11

أعلنت الهيئة العامة في "تجمع العلماء المسلمين" في بيان ختامي تلاه رئيس هيئتها الإدارية الشيخ الدكتور حسان عبد الله، بعد اجتماعها الدوري، أنها "تباحثت في الأمور العامة، التي تهم الأمة الإسلامية عموماً، والوضعِ في لبنان خصوصاً".

تجمّع العلماء المسلمين: لانتخاب رئيس وطنيّ سياديّ يمكنه حلّ ملف النازحين السوريين
تجمّع العلماء المسلمين: لانتخاب رئيس وطنيّ سياديّ يمكنه حلّ ملف النازحين السوريين

وبدأ الاجتماع باستذكار مجزرة صبرا وشاتيلا، حيث أشار البيان إلى أن ما حصل كان مغايراً لكل توقعات وأهداف المنفذين، "فقد انبرى من بين الشعب اللبناني فئة حملت السلاح وقاومت الاحتلال الصهيوني، واستطاعت بعد جهاد طويل أن تخرج هذا العدو من لبنان من دون قيد أو شرط، وكان الانتصار المؤزر في 25 أيار 2000".

وأضاف البيان: "إن استذكار مجزرة صبرا وشاتيلا يجعلنا ننظر الآن بكثير من الحذر لما يحصل في مخيم عين الحلوة، ونعتبر أن هذا ما يحصل هناك هو استمرار لمسلسل إنهاء المخيمات..والهدف من وراء تدميره إنهاء حق العودة من أجل ترتيب عملية التطبيعِ ما بين الدول العربية والكيان الصهيوني".

وتابع: "إن العقبة التي تقف أمام إتمام الاستسلام للعدو الصهيوني ما زالت قضية اللاجئين الفلسطينيين، هم يريدون اليوم التخلص من مخيم عين الحلوة من أجل أن يدمجوا الشعب الفلسطيني الموجود في المخيم بعد تهجيره في داخل البيئة اللبنانية مقدمة لتوطينهم".

وأعلن التجمع "رفضه عودة الاقتتال إلى مخيم عين الحلوة"، معتبراً إياه "محرّماً شرعاً ونطالب بتكريس الهدنة ، ونرفضُ التحجج بأي ذريعة للعودة إلى المعارك".

وفي هذا السياق، حذّر التجمّع من إن نشر الشذوذ الجنسيّ والميوعة اللاأخلاقية والإلحاد الهدف منه إبعاد الناس عن القيم والأخلاق وتدمير البشرية، مشدداً على أهميّة "النهي عن الشذوذ الجنسي"، "وتضافر جهود علماء الدينِ على اختلاف طوائفهم ومذاهبهم لمواجهة هذه الجريمة التي تُرتكبُ بحقِّ الإنسانية".

كما دعا إلى انتخاب رئيسِ قوي وسيادي للجمهورية، ومؤمن بضرورة "حماية لبنان من أخطار العدو الصهيوني، ويمكنه من خلال علاقته المميزة مع سوريا المساعدة في حل مشكلة النازحين السوريين".

كما طالب تجمّع العلماء المسلمين "الدولة اللبنانية بأن تتحرك وبسرعة لإيفاد وزيرِ الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بو حبيب مع وفد كبير من أجل مناقشة أزمة النزوح السوري مع الحكومة السورية والانتهاء منها، وإلا فإن الخطر لن يحدق بلبنان فقط، بل قد يطاول البلاد الأخرى، وأوروبا ليست ببعيدة عن أخطارِ هذا النزوحِ من خلال عمليات التهريب التي تجري كل يوم من الأراضي اللبنانية".