
إستشهد صباح اليوم الأربعاء، الشاب ضرغام محمد يحي الأخرس (19 عاماً)، متأثراً بجروحه الحرجة في الرأس، وذلك بعد إصابته برصاص قوات الاحتلال "الإسرائيلي" في مخيم عقبة جبر في أريحا.
وكانت قوات الاحتلال، قد اقتحمت مخيم عقبة جبر لتنفيذ اعتقالات، حيث اندلعت مواجهات مع المواطنين ما أدى إلى إصابة واحدة على الأقل بالرصاص الحي وإصابات بحالات اختناق.
وأفاد مدير مستشفى أريحا الحكومي ناصر العناني، بأن شاب وصل إلى مستشفى أريحا مصاباً بالرصاص الحي في الرأس خلال اقتحام قوات الاحتلال للمخيم، حيث وصفت إصابته بالخطرة، وأعلن الطاقم الطبي لاحقاً اسشتهاده متأثراً بإصابته.
وبذلك ترتفع حصيلة شهداء محافظة أريحا والأغوار منذ بداية العام الجاري إلى 13 شهيداً.
وفي غضون ذلك، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات إضافية من القوات إلى المخيم حيث نفذت حملة مداهمات واقتحامات واسعة لعشرات المنازل وقامت بتفتيشها والعبث بمحتوياتها، وأخضعت قاطنيها لتحقيقات ميدانية.
واعتقلت قوات الاحتلال خلال اقتحامها المخيم، ياسين مروان حمدان، وعمه محمد حمدان، من منزليهما بالمخيم.
كما أعلنت القوى الوطنية في عقبة جبر الإضراب الشامل لجميع مناحي الحياة في المخيم عقب إعلان استشهاد الشاب ضرغام الأخرس.