
قالت أوساط نيابية لصحيفة "البناء" ان الوساطة الفرنسية لم تنتهٍ وإن تعثرت وبالتالي لم ينته الدور الفرنسي،
ولم تتغير المقاربة الفرنسية التي تستند إلى نظرة واقعية للتركيبة اللبنانية السياسية والطائفية والتوازن النيابي،لا سيما في ظل تمسّك الثنائي حركة "أمل" وحزب الله برئيس تيار المردة سليمان فرنجية. ولفتت الأوساط الى أن لورديان سيعود إلى لبنان أوائل الشهر المقبل.
وبحسب «البناء» فإن الموفد القطري في بيروت بدأ بتحضير الأرضية اللبنانية لزيارة سيقوم بها وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية محمد الخليفي في تشرين المقبل لاستكمال المسعى القطري. كما نقلت عن مصادر دبلوماسية قولها إن «المهمة القطرية منسقة مع السعودية وأميركا، على أن تلي الحراك الفرنسي وفق الأجندة الدولية التي وضعت حداً زمنياً لإنهاء الشغور الرئاسي في تشرين المقبل».