وذلك بحضور نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم وعددٍ من الشخصيات الدبلوماسية والسياسية وعوائل الشهداء، وذلك تحت عنوان: "كي لا ننسى صبرا وشاتيلا".

الشيخ قاسم لفت إلى أن المجزرة تعبّر عن نزعةٍ إجرامية لا أخلاقية، مشدداً على أن تحرير الأرض لا يتمّ إلا بالسلاح ولذا فإن السلاح سيبقى بأيدينا وسنزيد من قوتنا،وأكّد أنّ التطبيع مع العدو "الإسرائيلي" خيانة من أي جهة كانت عربية أو غير عربية لأن التطبيع يعطي العدو شهادة حسن سلوك على جرائمه، معتبراً أن الحل هو بالمقاومة العسكرية أولاً ومعها كل الأشكال الأخرى، داعياً إلى تعاون كل الجهات المقاوِمة في فلسطين والمنطقة لأن هذا الحل أثبت جدواه.

كلمة الفصائل الفلسطينية ألقاها أمين سر حركة "فتح" فتحي أبو العردات فأكد ضرورة الاقتصاص من المجرمين، وقال:"لو أن هذه العدالة التي يتحدثون عنها قد اقتصت من هؤلاء القتلة لما كنا نرى المجازر تتكرر، لذلك نطالب دوماً بالعدالة والمحاكمة لهؤلاء المجرمين لينالوا عقابهم".

رئيس بلدية الغبيري معن الخليل أعلن إنشاء جمعية لجمع التبرعات لشراء العقار حيث رفات الشهداء، قائلاً: "العقار الذي يحتضن هؤلاء الشهداء هو ملكية خاصة، ولا خيار أمامنا سوى شراء العقار لذلك سنقوم بجمع التبرعات عبر خطة ممنهجة".

كما كانت كلمة لعوائل الشهداء ألقتها نورهان أحمد زعرب، مشددة على أنهم كأهالي ضحايا يطالبون بالعدالة حفاظاً على قضيتهم الفلسطينية وقدسيتها،وتمسكاً بحق العودة.

الاحتفال تخلله كلمة للوفود الأوروبية ألقتها ميركا غاروتي وشددت على أهمية معاقبة المجرمين كما كانت شهادة للمناضلة البريطانية سوي أنغ.  

وهذا وأعقب الاحتفال مسيرة انطلقت من المركز الثقافي باتجاه مدافن شهداء المجزرة حيث وضع المشاركون أكاليل من الزهر على أضرحه الشهداء.