
اعاد رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو نغمة المخاطر المتصاعدة لإيران على كيانه المؤقت، داعيُا كلًا من الأمم المتحدة للوقوف بوجه برنامجها النووي السلمي، والدول العربية لمواجهتها.
وخلال خطاب له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، اعتبر نتنياهو أن ما يسميه "السلام" مع السعودية في حال حصوله سيشكل شرق أوسط مختلفًا، مشددًا على أنه "لا يجب منح الفلسطينيين حق الإعتراض على اتفاقيات السلام مع الدول العربية"، حسب تعبيره.
وكرر نتنياهو ترهيبه للدول العربية من الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالقول "إن التهديد المشترك الذي تمثله إيران يقترب أكثر من الدول العربية و"إسرائيل". وتابع قائلًا :" سأبذل كل ما في وسعي لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية"، كما شدد على ضرورة إعادة فرض عقوبات عليها.
وهاجم نتنياهو رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس واصفًا خطواته بالشنيعة قائلًا:" على الرئيس عباس أن يتوقف عن نشر المؤامرات الشنيعة المعادية للسامية ضد الشعب اليهودي".
واعتبر أن الممر الواصل بين الهند وأوروبا يمثل تحولا تاريخيا بالنسبة إلى الكيان لأن "إسرائيل" ستبني ممرًا جديدًا من السلم والرفاه بين آسيا وأوروبا مرورًا بالإمارات والأردن.