
أصدرت وزارة الخارجية الكوبية بياناً اليوم الثلاثاء أدانت فيه الهجوم الإرهابي الذي وقع ليلة الأحد ضد السفارة الكوبية في الولايات المتحدة.
وكان قد وقع هجوم إرهابي ضد مقر السفارة الكوبية في الولايات المتحدة يوم 24 أيلول/سبتمبر الحالي بعد ساعات من عودة الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل إلى هافانا عقب حضوره اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وأنشطة أخرى مع الكوبيين في الولايات المتحدة.
وألقى أحد الأشخاص زجاجتي مولوتوف من الرصيف فوق السياج المحيط بالسفارة، ما أدّى إلى اصطدامهما بالجدار الأمامي.
وأكد بيان الوزارة عدم وقوع إصابات بين العاملين في المقر، وجرى التحقق من أعمال العنف التي ارتكبها جهاز الخدمة السرية الأميركي بناءً على طلب البعثة الدبلوماسية الكوبية.
ورأت الوزارة في البيان أنّ "الجماعات المناهضة لكوبا تلجأ إلى الإرهاب بسبب الإفلاس الأخلاقي والإفلات من العقاب الذي تعتقد أنها تتمتع به داخل الأراضي الأميركية".
وأضافت: "يجري بشكل منتظم من خلال المراسلات بين السفارة ووزارة الخارجية التحذير من أنّ السلوك المتساهل من جانب الجهات الأميركية المختصة في مواجهة أعمال العنف يمكن أن يشجع على ارتكاب أعمال إضافية من هذا النوع".
وأعربت وزارة الخارجية الكوبية عن أملها بأن "تتصرف حكومة الولايات المتحدة وفقاً لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية التي تنصّ على التزام خاص يقع على عاتق الولايات المتحدة، باعتبارها دولة مضيفة"، مشددة على ضرورة "اتخاذ جميع التدابير المناسبة لحماية مباني البعثة من الاقتحام أو الضرر، ولمنع تعكير صفو هدوء البعثة أو الاعتداء عليها، حرصاً على تجنب تكرار هذه الأحداث".