
أكّد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أنّ النتائج من التعاون فيما بين المسلمين ودعم المقاومة أنشأ محوراً لها لا بد من أن يتمظهر في أشكال مختلفة،
مشيراً إلى أنّه بدا جلياً أنّ بإمكان هذا المحور تحقيق إنجازات كثيرة، وقد تظهّر التعاون إنقلاباً في معادلة مواجهة الكيان الصهيوني فتحققت إنتصارات في لبنان وفلسطين، فيما النصر الكبير قادم.
وأشار الشيخ قاسم في خلال كلمة له ضمن فعاليات المؤتمر الدولي للوحدة الاسلامية بدورته الـ37 والذي يعقد في العاصمة الايرانية طهران، إلى أنّ نصرة فلسطين هو النموذج الأرقى حول التمسّك بقيمنا والدفاع عنها بشكل مباشر، مشدّداً على ضرورة أن نكون أقوياء في كلّ المجالات مع تأكيده وجوب التعاون خاصّة في المجال العسكري المقاوم والمدافع عن أراضينا وحقوقنا وثرواتنا وخصوصياتنا.
ورأى الشيخ قاسم أنّ المستكبرين يفرضون خياراتهم بالقوة فيما تجربة الجمهورية الإسلامية واضحة في الدفاع عن نفسها وعن المسلمين والمستضعفين وقضاياهم، فاستطاعت أن تنتصر لتتصدّر وتأخذ موقعها في العالم الإسلامي.