الشيخ ماهر حمود لإذاعة النور في أسبوع الوحدة الإسلامية: ندعو العلماء إلى بذل المزيد من الجهود لتحقيق الوحدة التي حرص عليها الإمام الخميني(قده) (تقرير)
تاريخ النشر 13:54 01-10-2023الكاتب: إلهام نجمالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
20
"يا مسلمي العالم انهضوا واجتمعوا تحت راية التوحيد واقطعوا أيدي الخونة المستكبرين عن أوطانكم وأعيدوا مجد الإسلام"، كلمات خالدة للامام الخميني (قده) تؤرخ لدعواته المتكررة إلى الوحدة بين المسلمين،
أسبوع الوحدة الإسلامية 2023
حيث تجلّت بشكل واضح بدعوته لجعل مناسبة ولادة الرسول (ص) أسبوعاً لهذه الوحدة، فلا يخفى على أحد كم بذلت الجمهورية الإسلامية من جهدٍ وفق تأكيد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، داعياً العلماء إلى بذل المزيد من العمل في سبيل تحقيق الوحدة.
واعتبر الشيخ حمود أنه بعد مرور أكثر من أربع وأربعين عاماً على انطلاقة الثورة الاسلامية في إيران، ساهمت الثورة في تجديد النقاش الفقهي التاريخي حيث ظهر الخلاف الفقهي بطريقة أوضح عن ما قبل الانتصار على صعيد العالم الاسلامي، وتبيّن أن 90% من الدول الاسلامية لا تملك قرارها ومتحكّم بها أمريكيًّا بشكل مباشر أو غير مباشر.
وأضاف الشيخ حمود: "نحن كعلماء علينا أن نبذل كلّ الجهد، وأن نفتش عن الآيات والأحاديث والروايات التي تقرّب القلوب وتصنع مساحات مشتركة وتفتح كوّة في الجدار."
كثر الحديث مؤخراً عن الانحرافات التي يودّ المجتمع الغربي إشاعتها في مختلف أقطار العالم، وواجبُ سائر العلماء التصدي لهذه الأفكار بحسب الشيخ حمود، الذي أكد وجود جهات حول العالم مرتبطة بالمؤامرة الغربية والصهيونية تعمل على إفساد أخلاق المجتمع من أجل السيطرة عليه.
وتابع الشيخ حمود: " الأمر لم يحصل صدفةً، ومن الواضح أن هناك مؤامرة وقراراً دوليًّا ما تحت ستار حرية الفكر، هدفه إفساد النشئ وإدخالنا في مآزق وشق المجتمعات"، مردفاً أن التعاون مع رجال الدين المسيحيين لمواجهة هذه الهجمة مطلوب ومفيد.
لا يختلف اثنان على أهمية دعوة الإمام الخميني (قده) إلى الوحدة بين كافة المسلمين باعتبارها قوة تصون الإسلام وتحفظ الأمة، فالوحدة الإسلامية ضرورية وملحة وفق تأكيد الإمام السيد علي الخامنئي، ما يشير إلى أهمية دور المسلمين عامة والعلماء خاصة في ترسيخ مفهوم الوحدة وقطع الطريق على الفتنة.