منبهاً إلى أنّ واقع البلد صعب ومرير، فلا يوجد فيه رئيس للجمهورية والحكومة مشلولة والمجلس النيابي معطل بكيدية طائفية فيما مؤسسات الدولة تنهار، بعضها مقفل وبعضها يتلاشى. 

وخلال حفل تأبيني في كوثرية السياد، إستغرب قبيسي كيف أنّ بعض اللبنانيين يتنازلون عن الكرامة الوطنية والسيادة والحدود والعيش المشترك وينتظرون القرارات الخارجية حتى تحل الأزمة اللبنانية، ورأى من جهةٍ ثانية أنّ من يتحمل مسؤولية النازحين في لبنان هي الدول التي إجتمعت لتدمير سوريا وتشريد شعبها.