وقفة تضامنيّة مع سوريا وفلسطين في السفارة السوريّة في اليرزة بدعوة من لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنيّة اللبنانيّة (تقرير)
تاريخ النشر 17:38 09-10-2023الكاتب: حسن بدرانالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
0
إلى مقر السفارة السورية في اليرزة توجّه لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية تضامناً مع سوريا بعد الجريمة الإرهابية التي استهدفت الكلية الحربية في حمص ونصرة لفلسطين.
وفد المنظمات الشبابية والطلابية اللبنانية في السفارة السورية للوقوف إلى جانب سوريا(تقرير)
عضو المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي أكّد الوقوف إلى جانب سوريا، مشدداً على أن ما جرى في غزة يرسم معادلات جديدة في الصراع مع العدو، وأن هذا المحور متماسك ومنتصر، لافتاً الى أن أميركا تلقّت ضربة قويّة من حركات المقاومة في فلسطين.
وبإسم حركة "أمل" رأى عضو المكتب السياسي محمد الجباوي أن النصر في فلسطين يتحقق بدعم سوريا، وأن سوريا على الطريق الصحيح والمقاومة بوجه العدو الاسرائيلي أيضاً هي على الطريق الصحيح.
بدوره، الأمين العام لحزب "البعث العربي الإشتراكي" علي حجازي أكّد أن وحدة الساحات تتجلى اليوم في فلسطين، معتبراً أنه عندما يُستهدف الجيش السوري، تُستهدف المقاومة في فلسطين ولبنان وإيران وحين يُحقق أي انتصار فإن هذا الانتصار هو لكل المحور.
وشدد أمين عام حزب "الإتحاد" النائب حسن مراد على دور سوريا في دعم القضية الفلسطينية، مشيراً الى ان استهداف سوريا ما حصل إلا لكونها جزء رئيسي من المعركة.
المنسق العام لجبهة "العمل الإسلامي" الشيخ زهير الجعيد أكد أن خيار المقاومة منتصر وأن ما يقوم به الفلسطينيون هو بإسم كلّ واحد آمن بالمقاومة وصبر وتحمّل من أجل هذا الخيار.
من جهته، الوزير السابق بشارة مرهج رأى بإسم تجمع "اللجان والروابط الشعبية" أن بطولات المقاومة في غزة أدهشت العالم وأن المعركة التي تدور بين القطاع والعدو لفتت أنظار العالم كلّه.
وفي الختام، شكر القائم بأعمال السفارة السورية علي دغمان الحاضرين على مواقفهم الداعمة، وقال:"لدينا قناعة بأن الهدف الرئيسي هو إخراج سوريا من معادلة الصراع مع العدو "الاسرائيلي"".وختم "سوريا ستبقى الأقرب إلى فلسطين وستبقى الشريان الذي يضخّ الحياة من أجل مشروع تحرير فلسطين".
وشدّد دغمان على أن جريمة حمص لن تزيد سوريا إلا قوة وصلابة في محاربة الإرهاب ودعم فلسطين.