العدو "الاسرائيلي" لم يستثنِ الصحافيين من قائمة إستهدافه في سبيل حرف النظر عن إجرامه المتمادي (تقرير)
تاريخ النشر 14:22 14-10-2023الكاتب: محمد بيروتيالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: إقليمي
25
لا تسري قوانين ومواثيق الحروب على الكيان الأكثر همجية وعنصرية في العالم بأسره، فلا الاطفال مستثنون من القتل ولا النساء، فكيف الحال بالصحافيين الذين ينقلون الحدث ويعكسون الصورة الاجرامية الواضحة للعدو الاسرائيلي.
العدو "الاسرائيلي" لم يستثني الصحافيين من قائمة إستهدافه في سبيل حرف النظر عن إجرامه المتمادي (تقرير)
من شيرين ابو عاقلة، الى صحافيي غزة وأخيراً عصام عبدالله، شهداء ارتقوا من على منبر الحقيقة، استهدفهم حقد الاحتلال الذي يريد أن يحجب جرائمه عن عيون العالم ولم يجد الا القتل سبيلاً لذلك، كما تؤكد نقيبة الاعلام المرئي والمسموع رندلى جبور، مشددة على ان لا حدود لإجرام العدو الاسرائيلي الذي يعرف انه يستهدف اعلاميين، لافتة الى ان هذا يدلل على اجرامه، سيما انه لا ارتباط له بالمواثيق الدولية والقوانين وهو يتخطى كل شي دون حسيب او رقيب بل ان بعض الداخل والدول الغربية يقفون الى صفه بصمتهم.
وتشير جبور الى أن العدو الاسرائيلي لا يحترم كل القوانين التي ترعى حقوق الاعلام والاعلاميين، وأن له سجل حافل تاريخياً بقتلهم، لافتة الى ان هناك ديمقراطية استنسابية لدى العدو الصهيوني والغرب بان من يدافع عنهم وعن اجرامهم فهذا حرية تعبير اما من يحمل قضية كالقضية الفلسطينية فيجب اسكاته.
ورات جبور ان هذه هي السياسة الاسرائيلية وهم يدفعون للاعلام لتبييض صورتهم وللدفاع عنهم ويستهدفون بالمباشر وصولا الى القتل من يضيء على اجرامهم واحتلالهم واعتداءتهم وخروجهم عن القوانين .
واشار جبور الى ان "اسرائي ومنذ نشوئها تستهدف الصحافيين وهناك المئات من الصحافيين الشهداء الذين استهدفتهم لاسكات صوت الحق .
يضرب الكيان المؤقت بعرض الحائط كل القوانين التي تعارض سياسته الصهيونية، ومنها التي تحمي الصحافيين، ومع ان الحقيقة تبرز جليّة، تبقى بعض وسائل الاعلام المأجورة تدافع عن اجرام اسرائيل وهمجيتها.