
نفذت اليوم وقفة تضامنية بدعوة من وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال مصطفى بيرم، أمام وزارة العمل، تضامنا مع الشعب الفلسطيني
واستنكاراً للمجازر التي يرتكبها العدو الاسرائيلي والتي كان آخرها المجزرة التي ارتكبها بحق المدنيين من اطفال ونساء في مستشفى المعمداني في غزة.
وشارك في الوقفة حشد من ممثلي الفصائل الفلسطينية ونقابيين واعلاميين ومواطنين، اضافة الى موظفي وزارة العمل.
وفي كلمة له اعلن بيرم ان ما شهدناه بالأمس من جريمة ومذبحة ومحرقة حقيقية بتغطية أميركية وغربية منافقة اسقطت كلامهم وخطابهم عن حقوق الانسان، مؤكدا ان ازدواجية المعايير وصلت الى حد لم يعد يطاق، لذلك نرفع الصوت لنعلن اعتراضنا ونحترم انسانيتنا وحقوقنا كبشر".
واكد بيرم انه "حان الوقت لنرفع الصوت ونقول نحن الشعب اللبناني والشعوب العربية وكل احرار العالم لن نقبل بعد اليوم بهذا الاستسهال في قتلنا نحن لسنا درجة ثانية من البشر، نحن لدينا حقوق، نحن أناس لدينا كرامات، نحن نعيش مرة واحدة لنعيشها بكرامة، لن نسمح لأحد ان يقتلنا او يذبحنا او يهجرنا من بيوتنا.
وافاد بيرم ان وقفتنا هذه هي وقفة حق وتضامن، وقفة لنقول ان زمن الماضي قد تغير ان زمن الخنوع قد تغير، وان زمن الانتصارات سيأتي وان دماء الاطفال ستجتمع وتجرف الظالمين".
ودعا بيرم الشعوب للنزول الى الشوارع ان تغضب ان ترفع صوتها وان تطرد سفراء الاجرام سفراء الدول التي تغطي الجريمة.
وتابع: " قال رابين لا يمكن ان تزدهر اسرائيل الا ومحيطها مضطرب. يجب قلب المعادلة لكي نزدهر يجب ان يضطربوا لكي نزدهر يجب ان نسقط هذا الكيان. لم يعد لدينا الخوف والتردد. اليوم هو زمن المقاومة واسترداد الحقوق، زمن الوقوف من اجل الحق.
وتسائل بيرم :" اكثر من الف طفل استشهدوا وذبحوا، اين ضمير العالم؟"، واضاف :" فلسطين ستعود حرة ابية والقدس ستكون قدس أقداسنا بكنيسة القيامة ومسجد الاقصى وسنرفع الرايات على تلال فلسطين انهم يرونه بعيدا ونراه قريبا."