"إن كلمات الشجب والإستنكار وبيانات الإدانة والاستهجان لم تعد تكفي أمام هذا النهج العدواني ‏المتعمد الذي تمارسه قوات الاحتلال الصهيوني ضدّ الأصوات الإعلاميّة الحرة من مؤسسات ‏ووكالات وقنوات وأفراد ممن نذروا حياتهم لكشف عمق العدوانية الصهيونية".

وأضاف: "إنّ جريمة استهداف قافلة الإعلاميين في بلدة يارون تأتي ‏لتستكمل سلسلة اعتداءاته الإجرامية ضد الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية لمنعهم من أداء ‏رسالتهم في كشف حقيقة جرائم الحرب والإبادة الصهيونية ضد المدنيين وضد ‏المؤسسات الإنسانية والمستشفيات وطواقم الإسعاف والجسم الطبي، وهذا ما يستدعي تحركاً فورياً ‏وإجراءات عاجلة تمنع العدو من الاستمرار في جرائمه وتُحيل المسؤولين عن هذه الجرائم إلى ‏المحاكم الدولية المختصة".

وأعرب الموسوي عن التضامن الكامل مع المؤسسات الإعلامية والعاملين فيها ودعا إلى إتخاذ كلّ ‏الإجراءات التي تؤمن لهم الحماية الكاملة للقيام بمهامهم بكل حرية.