صلاة عكست حضور المسيحيين العرب بقوة في معادلة الصراع الوجودي مع المحتل كما يقول نائب مدير دائرة العلاقات العربية لمنظمة "التحرير الفلسطينية" عمر عبدالله في حديثه لإذاعة النور، قائلاً:"نحن هنا بدعوة كريمة من أجل إقامة صلاة النياحة على أرواح شهداء غزة وفلسطين عموماً الذين استشهدوا جراء العدوان الصهيوني".

شهدت الصلاة حضور وزير الإعلام السوري ممثلاً لرئيس مجلس الوزراء وعدد كبير من المسؤولين وسفراء الدول العربية والأجنبية 
وعدد من رجال الدين المسيحيين والمسلمين.

إنها صلاة اتحاد المبادئ والقيم كما يقول السفير الجزائري بدمشق كمال أبو شامة في حديثه لإذاعة النور:"الصلاة هنا في هذه الكنيسة دليل على التحام ما بين المسلمين والمسيحيين في بلد التسامح".

بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي ناشد  الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والحكومات في العالم للتدخل من أجل وقف المذبحة في غزة مؤكداً أن السلام حق الفلسطينيين والمشرقيين عموماً كما هو حق لكل الشعوب في العالم.