
اكد رئيس "الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة" الشيخ ماهر حمود في موقفه السياسي الاسبوعي، ان الذي حصل هو انتصار حقيقي للمقاومة وهزيمة للعدوان الصهيوني بكل الابعاد".
ورأى انه "مجرد ان يتم التفاوض مع حماس لاجراء التبادل، فهو تراجع عن الهدف الكبير الذي أعلنه نتنياهو، وهو القضاء على حماس وبنيتها العسكرية، عمليا هو يقول، انا تراجعت عن هذا الهدف الخيالي"، معتبرا انه "لا يقاس النصر بعدد الضحايا، بل بالاهداف العسكرية: لم يتحقق اي هدف عسكري على الاطلاق، ولقد اجمع المراقبون بأن اصرار الصهيوني على قتل المدنيين وتهجير الآمنين، واستهداف المستشفيات ومدارس الايواء، وسيارات الاسعاف والطرقات، والاماكن التي زعم انها آمنة، كل ذلك يدل على فشل عسكري كبير، يتم التعويض عنه بهذا الحقد وهذه العدوانية التي فاقت الحدود".
ولفت حمود الى انه :"لقد اتسعت الهوة بين الرأي العالمي في أميركا وأوروبا والجهات الحاكمة، وهذا دليل على فشل هذه الدول في سياساتها، وان الجمهور الغربي بدأ يأخذ طريقه الى فهم هذه القضية وما فيها من ظلامة، رغم انحراف الحكومات والمسؤولين".
وراى الشيخ حمود انه من الواضح، ان المقاومة مستعدة لاستئناف المعركة بكل ثبات وجرأة وبحزم وتصميم، فيما الاصوات تتعالى داخل الكيان الصهيوني بوقف الحرب والتبادل للافراج عن الاسرى لدى حماس والجهات الاخرى.
وفي سياق آخر، اشار الشيخ حمود الى ان "الاستقلال الحقيقي الذي يكتب بالدم، هو بدماء المجاهدين الأبطال أمثال (عباس محمد رعد) ومن معه وأمثال الصحافيين فرح عمر وربيع المعماري وحسين عقيل".