
أنجزت مساء أمس المرحلة الثالثة من عملية تبادل الأسرى الصهاينة في غزة والمعتقلين الفسطينيين في سجون الاحتلال.
ففي ساحة فلسطين وسط مدينة غزة شمالي القطاع، سلَّمت كتائب القسام أطقم الصليب الأحمر الدولي ثلاثة عشر أسيراً صهيونياً وثلاثة أسرى تايلاندنيين ورابعاً يحمل الجنسية الروسية.
حركة حماس أعلنت أن الإفراج عن الروسي جاء استجابة لجهود الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتقديراً لموقف موسكو الداعم القضية الفلسطينية.
في المقابل أفرجت قوات الاحتلال عن تسعة وثلاثين قاصراً من المعتقلين الفلسطينيين.
وضمت قائمة المفرج عنهم واحداً وعشرين أسيراً من القدس المحتلة وواحداً من مدينة رفح في قطاع غزة فيما يتوزع الباقون على محافظات الضفة الغربية.
ووسط استقبال شعبي حاشد برغم إجراءات الاحتلال، وصل الفتيان الفلسطينيين المحررين والمفرج عنهم من سجن عوفر إلى وسط مدينة رام الل في الضفة الغربية، رافعين شارات النصر، ومطلقين هتافات المساندة للمقاومة وغزة.
الشبل المحرر أسامة مرمش تحدث عن أوضاع مزرية يعانيها المعتقلون داخل سجون الاحتلال، موجهاً رسالة إلى المقاومة وأهالي غزة، داعيا بالنصر لاهل غزة ومقاوميها .
والدة الأسيرين الشبلين قسام ونصر الله أعور تحدثت بدورها عن شعورها بعد سماعها خبر الإفراج عن ولديها، آملة الإفراج عن جميع المعتقلين الفلسطينيين.