وجاء في البيان: " في سياق تأمين قوة لبنان لا بدّ من لملمة البلد والتعامل مع الكارثة الوطنية كعائلة واحدة، والإستحقاقات السياسية والأمنية والإجتماعية والمالية والديمغرافية كبيرة وخطيرة، والمطلوب أن نكون مع لبنان لا عليه".

وتابع المفتي قبلان: "للبعض أقول : تذويب الدولة ليس بصالحك، والتعامل مع الملفات السياسية والأمنية والكيانية الكبيرة على طريقة لكم دينُكم ولي ديني خطأ قاتل".

وأكد المفتي قبلان أن "الحل بتصفير القطيعة السياسية والبدء بورشة إنقاذ سياسي تبدأ وتنتهي بانتخاب رئيس جمهورية"، مشيرًا الى أن "تحلّل الدولة وانهيار وظيفتها الإجتماعية والأمنية ليس لصالح أحد".

ولمن يخشى على لبنان، قال قبلان: "لبنان بلا مقاومة فريسة سهلة للشيطان، وما تقوم به المقاومة ضرورة سيادية عليا ومصلحة وطنية بالصميم، ولا خوف على لبنان من دبابات وطائرات تل أبيب إنما الخوف عليه من الدبابات السياسية والإعلامية الداخلية".