
يعقد مجلس النواب عند الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم جلسة تشريعية وعلى جدول أعمالها ستة عشر بنداً من مشاريع وإقتراحات القوانين المنجزة من قبل اللجان النيابية إضافة إلى عدد من إقتراحات القوانين المعجلة المكرّرة التي سيجري دمج بعضها.
صحيفة «البناء» اشارت الى ان مختلف الكتل النيابيّة ستحضر الجلسة، وعدد كبير من نواب التغييريين، إلا أن مصادر نيابية توقعت تحوّل الجلسة الى حلبة للسجالات السياسية وتقاذف التهم حول ملف قيادة الجيش بين المؤيدين للتمديد لقائد الجيش العماد جوزاف عون وبين المعارضين له، مشيرة إلى أن «أبواب البرلمان أوصدت أمام إقرار قانون رفع سن التقاعد للتمديد لقائد الجيش، ودعوة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى جلسة لمجلس الوزراء غداً، يؤكد خروج هذا الملف من عهدة المجلس النيابي، لا سيما أن رئيس مجلس النواب نبيه بري قام بواجبه الدستوري ودعا الى جلسة تشريعية من ضمنها اقتراحات رفع سن التقاعد، لكن هناك جدول أعمال من البنود الأخرى لا تقل أهميّة عن التمديد لقائد الجيش تجب مناقشتها وإقرارها».
الى ذلك نقلت صحيفة "الاخبار" عن مصادر في القوات اللبنانية أنها لن تقاطع جلسة اليوم رغم عدم إدراج بند التمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون على جدول أعمالها، ورغم الحديث عن إعادة الملف إلى الحكومة، «لأنه في حال عدم إقرار الحكومة للتمديد فسنصل إلى طرحه في الهيئة العامة».
وبحسب «الأخبار» فإن القوات تعمل بكل السبل الممكنة على أن يمر اقتراح قانون التمديد في مجلس النواب لتكريس الأمر كـ«بوانتاج رئاسي» لقائد الجيش، باعتبار عدد الأصوات المؤيّدة للتمديد أصواتاً مؤيّدة لانتخاب عون رئيساً.