إنه شعب لم يلق بالمسؤولية الوطنية عن كاهله كما يؤكد ابن الجولان السوري المحتل والمتخصص في الصراعات الدولية الدكتور سمير أبو صالح لإذاعة النور، معتبراً ان في هذه الايام يعيد الاهالي في الجولان ذكرى تصديهم للإجراءات "الاسرائيلية" التعسفية التي أكدوا عبرها عمق تعلقهم بوطنهم.
الدكتور أبو صالح أشار في حديثه لإذاعة النور إلى أن مقاومة الجولانيين ليست منفصلة عن الحالة المقاومة في المنطقة وأنّ انتفاضة الجولان هي الأولى في وجه العدو، وتؤكد عمق الانتماء إلى الوطن الأمّ.
قرار ضم الجولان للكيان الصهيوني قوبل برفض دولي واسع وتأكيد على اعتباره ملغى وباطلا وليس له أي أثر قانوني.
موقف ما كان له أن يكون بهذه الصلابة لولا السند المطلق له من الجولانيين وعموم السوريين تشهد بذلك الوثيقة الوطنية التي  أصدرتها المرجعيات الروحية والشعبية في الجولان والتي تعتبر أعظم تجليات التمسك المطلق بالأرض وحماية العرض ورفض قوانين الإحتلال تحت طائلة الخيانة العظمى.