
شيع الحزب السوري القومي الاجتماعي، السبت، الشهيد وسام محمد سليم الذي ارتقى شهيداً على طريق القدس في أرض جنوب لبنان.
موكب التشييع انطلق من أمام منزله في بلدة الصرفند الجنوبية، بعدها أقيمت مراسم تشييع أدتها ثلة من مقاومي الحزب القومي بمشاركة حشد كبير من المشيعين الذين حضروا من كافة مناطق الجنوب والبقاع والشمال والجبل وبيروت يتقدمهم رئيس الحزب ربيع بنات وقيادة الحزب المركزية وحضور عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين جشي وممثلين عن حزب الله وحركة أمل والأحزاب اللبنانية والفلسطينية وعلماء ومشايخ دروز.
المشيعون حملوا جثمان الشهيد على الأكف وطافوا به شوارع البلدة وهم يحملون الأعلام والرايات الحزبية وسط هتافات النصرة للقدس والأقصى ونثر الورود والأرز وصولاً إلى مقبرة البلدة حيث اقيم حفل تابيني ألقى خلاله رئيس الحزب ربيع بنات كلمة قال فيها إن "في هذه الحرب نحن ننتصر على كل الجبهات... ننتصر في غزة حين يأبى أهلنا مغادرة منازلهم تحت خطر القصف والدمار، ونحن ننتصر في الميدان حين يخرج مقاوم من الأنفاق ليستهدف من يقول انه أقوى جيش في المنطقة، ونحن ننتصر بدماء شهدائنا في غزة وجنوب لبنان".
ووجه رئيس الحزب إلى "رفقاء السلاح والدم في المقاومة الإسلامية حزب الله تحية الوفاء والشرف لما يقدموه من جهد استثنائي بناء لمقاتلي حزبنا، ولكل محور المقاومة نصرة لمشروع تحرير فلسطين، ولسيد المقاومة وقائد محورها سماحة الأمين العام السيد حسن نصرالله تحية التقدير على جهدكم الجبار في إدارة هذه الحرب بكافة جوانبها السياسية والعسكرية والاستراتيجية والاجتماعية والثقافية ليثمر فعلكم عزة ونصراً محتماً آتياً لأمتنا لا محال".
وعاهد رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي "الشهيد سليم أن يبقى الحزب القوي على مسافة صفر من ساح الجهاد ومستمرا في عطاءاته وتضحياته".
على طريق القدس قضى الشهيد وسام سليم وفي ارض الجنوب استشهد ثائرا ومقاوماً من نسور زوبعة الجناح العسكري للحزب القومي الاجتماعي.