مكتب مولوي أوضح تفاصيل اتفاق اتحاد بلديات صيدا- الزهراني وشركة "سيتي بلو" لتلزيم جمع النفايات... والبزري: الإهمال الذي تواجهه صيدا غير مقبول
تاريخ النشر 17:51 19-12-2023 الكاتب: إذاعة النور المصدر: وكالات البلد: محلي
12

أعلن مكتب وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي، في بيان، أنّه

مناقصتان لتلزيم جمع النفايات من قرى اتحاد بلديات صيدا - الزهراني وتقديم خدمات يد عاملة
مناقصتان لتلزيم جمع النفايات من قرى اتحاد بلديات صيدا - الزهراني وتقديم خدمات يد عاملة

 "ردًا على ما يُثار عن سحب وزير الداخلية والبلديات من الأمانة العامة لمجلس الوزراء، الملف العائد لعقد اتفاق بالتراضي بين اتحاد بلديات صيدا - الزهراني وشركة "سيتي بلو" لتلزيم أعمال جمع النفايات ضمن نطاق الإتحاد، ومراعاة للشفافية، يهم مكتب وزير الداخلية والبلديات توضيح الآتي أنّ ملف التلزيم قد أودع وزارة الداخلية والبلديات بتاريخ 7/12/2023، حيث اقترح الاتحاد على الوزير عرض الموضوع على مقام رئاسة مجلس الوزراء تحت عنوان العجلة والضرورة".

ولفت إلى أنّه "بعد ان أحال الوزير طلب الاتحاد عقد اتفاق بالتراضي بين الاتحاد وشركة "سيتي بلو" الى الأمانة العامة لمجلس الوزراء لاتخاذ القرار المناسب، وردت الى الوزارة معطيات لم تكن مُدرجة في ملف العقد المذكور اعلاه، لا سيما لجهة الفارق الكبير في سعر تكلفة الطن الواحد للنفايات الذي تقدمت به الشركة بين عرضها الاول والثاني (من 30 الى 47 دولارا)، إضافة الى عدم استكمال الملف من قبل ديوان المحاسبة وهيئة الشراء العام، مما حدا بالوزير الى سحب الملف، وهو بصدد إحالته الى اتحاد بلديات صيدا - الزهراني لتبرير الزيادات واستكمال المسائل الادارية المرتبطة بالملف مع كل من الجهتين الرقابيتين المذكورتين اعلاه".

وأوضح مولوي، أنّ "وزير الداخلية والبلديات لا يتأخر عن القيام بما هو بمصلحة مدينة صيدا وباقي المناطق اللبنانية، ولن يتوانى عن متابعة الملف تأمينا للمصلحة العامة، مع حرصه الدائم على احترام الاصول القانونية".

وكان النائب عبد الرحمن البزري اعتبر ان "إزدواجية التعامل في هذا الملف من قبل السلطات المركزية لناحية العديد من النقاط المرتبطة بالأسعار أو بالمواصفات أو بمصادر التمويل التي لم تطبق على بلدياتٍ ومناطق أخرى، تجعلنا نتساءل عن السبب الحقيقي لسحب هذا الملف"، معتبرا أن "الإهمال الذي تواجهه صيدا ومنطقتها من قبل الدولة وإداراتها هو أمر غير مقبول ولا يجوز السكوت عنه، ومن أهم تداعياته هو الوضع البيئي الكارثي الذي يُعاني منه المواطنون ويهدد سلامتهم وأمنهم الصحي والبيئي". 
 
وراى إن "المدينة وقواها ومؤسساتها وهيئاتها لن تسكت عن هذا الإهمال أو تتغاضى عنه، وعليه فأنها ستشهد عدد من اللقاءات والإتصالات الحثيثة خلال الساعات والأيام القادمة من أجل تحديد موقف المدينة والتحرّكات التي يجب القيام بها درءاً لمزيدٍ من الإهمال وإحقاقا لحقوق المدينة وأهلها".