هنية خلال لقائه عبداللهيان: بعد مرور 75 يومًا من جرائم الإحتلال المقاومة مازالت صامدة وقوية
تاريخ النشر 09:40 20-12-2023 الكاتب: اذاعة النور المصدر: وكالات البلد: إقليمي
6

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية خلال لقائه وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في الدوحة، أن “المقاومة لا تزال صامدة وقوية في الميدان وألحقت خسائر فادحة بالكيان الصهيوني على الرغم من مرور 75 يومًا من العدوان الصهيوني على غزة

هنية خلال لقائه عبداللهيان: بعد مرور 75 يومًا من جرائم الإحتلال المقاومة مازالت صامدة وقوية
هنية خلال لقائه عبداللهيان: بعد مرور 75 يومًا من جرائم الإحتلال المقاومة مازالت صامدة وقوية

 وأشار هنية إلى أنه “مما لا شك فيه أن العدوان العسكري غير المسبوق للكيان الصهيوني يشهد توسيع الحملات الجوية والبحرية والبرية على أهل غزة”.

وأضاف هنية أن “كيان العدو وحلفاءه ظنوا أنهم قادرون على تدمير المقاومة بهذه الطريقة وإجبارها على رفع الراية البيضاء والإستسلام، لكن بعد 75 يومًا من الجرائم والإبادة الجماعية وسياسة الأرض المحروقة التي ينتهجها ويرتكبها هذا الكيان فما زالت المقاومة صامدة وقوية في الميدان وألحقت خسائر فادحة به".

وأكّد هنية صلابة الشعب الفلسطيني موضحًا أن “هذا الشعب دفع ثمنًا باهظًا لهذه القضية من استشهاد وجرح الآلاف من أبنائه الذين هم معظمهم من النساء والاطفال، بالإضافة الى تدمير آلاف المنازل والبنية التحتية من مستشفيات ومنع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة".

كما شكر هنية مساعي وزير الخارجية الإيراني ومتابعته لتطورات الأحداث في غزة قائلًا :" هذه هي الزيارة الرابعة التي يقوم بها عبداللهيان إلى الدوحة خلال هذه الحرب، وهذه الزيارات تأتي في ظل الحرب التي يشنها الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني".

وتابع أن الوزير عبد اللهيان تطرق لآخر الإتصالات بين إيران والدول الأخرى فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، موضحًا بأنها لقاءات مهمة وتدعم القضية الفلسطينية.

بدوره، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايراني ناصر كنعاني للصحافيين إن لقاء امير عبداللهيان وهنية، “كان فرصة أخرى لإجراء المناقشات وتبادل الآراء حول آخر التطورات في فلسطين".

وأوضح كنعاني أن " إيران باعتبارها أهم داعم للشعب الفلسطيني في النضال التحرري للأمة الفلسطينية، بذلت جهودًا دبلوماسية مكثفة على المستوى الإقليمي والدولي لدعم الشعب الفلسطيني المظلوم، وإنهاء الحرب الإجرامية واعتداءات الكيان الصهيوني على غزة".

وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية: “في ظل التواصل الوثيق والمشاورات المنتظمة بين الطرفين، تم مناقشة آخر تطورات الأوضاع السياسية والميدانية في غزة وتبادل الآراء، وقدم السيد هنية عرضًا كاملًا عن الوضع الميداني والوضع الداخلي في غزة”.

وأكّد كنعاني " أن ما وصلنا من المحادثات هو أن المقاومة الداخلية في وضع جيد جدًا من الناحية الميدانية والقوة العسكرية رغم كل الجرائم التي ارتكبها الكيان الصهيوني بحقهم. وكان هناك تفاهم مشترك بين الطرفين على أن المسار الذي سلكه الكيان لن يصل أبدًا إلى النتيجة المرجوة، وأن الشعب الفلسطيني سينتصر حتمًا حتى هذه اللحظة".

وبيّن كنعاني أن “ما قام به الكيان الصهيوني حتى الآن كان تحت إشراف وإدارة أمريكا، مضيفًا أن الحكومة الأمريكية هي الخاسر الأخلاقي والسياسي من هذه الحرب”.

وبالإشارة إلى آفاق وتطورات المفاوضات أعلن هنية “أننا مستعدون لوقف دائم لإطلاق النار، ولكننا لن نتفاوض في ظل هجمات الإحتلال. ونحن على استعداد للتفاوض من أجل وقف إطلاق النار، مع التركيز على الحقوق الأساسية والطبيعية لفلسطين". مشيرًا إلى تماسك مختلف المجموعات الفلسطينية.

وفي إشارة إلى نشاط الدوحة، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية “نحن نتفق مع الحكومة القطرية على ضرورة الوقف الفوري للحرب القاسية التي يشنها الكيان الصهيوني على أهل غزة، وقد تم بذل جهود مشتركة جيدة في هذا الإتجاه".

وتابع إن “طهران والدوحة أجرتا مشاورات حول مسار فتح الممر لإرسال المساعدات الإنسانية وتشكيل وقف مستقر لحالة الحرب الراهنة وإرسال المساعدات”.