وللتأكيد على ضرورة صون الوحدة الوطنية من أجل تمتين الجبهة الداخلية، دعماً للمقاومة في لبنان وفلسطين.
ومن دارة عضو تكتل لبنان القوي النائب سليم عون طالب القطان كل العالم أن ينظر إلى غزة نظرة إنسانية، وأن تقف هذا الحرب للعيش بأمن وسلام، بدوره النائب عون قال إن "في هذا العيد صراع بين الألم والفرح، الألم والرجاء الحتمي ببداية العودة للحياة الكريمة".

ثم انتقل الوفد إلى مطرانية زحلة المارونية فالتقوا راعي أبرشية زحلة للموارنة المطران جوزف معوض وقدموا له التهنئة بالعيد، وتباحث القطان ومعوض حول شؤون أبناء البقاع، معرجين على ما يحدث في غزة من إجرام وقتل، ومؤكدين على ضرورة تفعيل التلاقي بين كافة مكونات المجتمع اللبناني.

القطان وخلال تهنئة متروبوليت زحلة وبعلبك للروم الأرثوذكس وتوابعهما المطران أنطونيوس الصوري حييا المقاومة التي تدافع عن لبنان وتقدم الشهداء.
المطران الصوري اعتبر أن هذا اللقاء هو تعبير عن التضامن مع المظلومين وخاصة في غزة.

كما وكانت جولة معايدة لكل من راعي أبرشية زحلة والبقاع للسريان الأرثوذكس المطران بولس سفر  و لرئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران إبراهيم مخايل ابراهيم الذي مثله النائب الأسقفي العام الأرشمندريت نقولا حكيم  بسبب غيابه لأسباب صحية.