زيارات المسؤولين الأميركيين إلى المنطقة تؤكد دعم واشنطن الثابت لكيان العدو وشراكتها في سفك دم الشعب الفلسطيني(تقرير)
تاريخ النشر 08:53 10-01-2024الكاتب: حسن بدرانالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: إقليمي
4
زيارات متتالية لمسؤولين أميركيين إلى المنطقة أعقبت عملية "طوفان الأقصى" هدفت أولاً وأخيرا ً إلى دعم "إسرائيل" وهو ما جاهر به زوار "تل أبيب" وفي مقدمهم رئيس الولايات المتحدة جو بايدن..
زيارات المسؤولين الأميركيين إلى المنطقة تؤكد دعم واشنطن الثابت لكيان العدو وشراكتها في سفك دم الشعب الفلسطيني(تقرير)
زيارات كان آخرها لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الذي استبق وصوله إلى الكيان الصهيوني كما من سبقه بكلام معسول حول ضرورة حماية المدنيين ووقف إطلاق النار لكن من دون ترجمة لذلك على أرض الواقع..
فما هي أهداف هذه الزيارات نسأل الخبير في الشأن الدولي الدكتور جمال واكيم، والذي يوضح ان هذه الزيارات تأتي من اجل اقناع القادة الصهاينة عدم توسيع رقعة المعركة ليس حفاظا على لبنان والمدنيين فيه بل لانهم لا يثقون بان "اسرائيل" قادرة على تحقيق نتيجة ضد لبنان، اضافة الى خوفهم من قدرات حزب الله .
واشار واكيم الى ان الولايات المتحدة وتحديدا جو بايدن الذي يتحضر لمعركته الرئاسية لتجديد ولايته بعد اشهر قليلة بحاجة للتفرغ لحملته الانتخابية، خصوصا بان استطلاعات الراي لا تشير بان وضعه مرتاح وانه قد يخسر مقابل خصمه بسبب دعمه لكيان العدو وابتعاد زعماء الجالية العربية المسلمة عنه في ولايات حاسمة.
لكن الثابت يبقى بحسب واكيم دعم واشنطن اللامحدود لـ"تل أبيب"، مؤكدا ان هذا الدعم هو لا مشروط لـ"اسرائيل" لكن ادارة بايدن تتصرف مع الكيان بانه الولد المدلل المشاغب سيما في ظل العلاقة السيئة بين جو بايدن ونتنياهو، واضاف:"الرئيس الاميركي يريد عدم توسيع رقعة المعركة ويفضل استبدال نتنياهو بشخص اخر سيما ان هناك تفاقم للازمات الداخلية في كيان العدو ما قد يطيح به واذا خرج الاخير من السلطة سيذهب الى السجن بسبب تهم كثيرة من بينها الفساد .
وبرغم كل شي تبقى الولايات المتحدة شريكة لإسرائيل في سفك دم الشعب الفلسطيني على مدى عقود خلت.