عام مضى على الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا وادى الى خسائر بشرية واقتصادية كبيرة الى جانب تحول في العلاقة مع سوريا(تقرير)
تاريخ النشر 10:57 07-02-2024الكاتب: محمد عيدالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: إقليمي
9
مر عام على الزلزال المدمر لكن جرح السوريين لم يندمل بعد، فلم يكن ينقصهم سوى غضب الطبيعة لتكتمل صورة المشهد المأساوي الذي عاشوه بعد الحرب عليهم والعقوبات الغربية الظالمة التي سرقت منهم لقمة عيشهم.
عام مضى على الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا وادى الى خسائر بشرية واقتصادية كبيرة الى جانب تحول في العلاقة مع سوريا(تقرير)
تسبب الزلزال بخسائر تقدر بمليارات الدولارات أتت على كل القطاعات الصحية والتعليمية والخدمية وغيرها.
لكن للمحنة وجها آخر ، إذ سرعان ما وجد العرب في مأساة الزلزال مناسبة لتفعيل رغبتهم في الانفتاح على دمشق وتجاوز الحظر الأمريكي بما يسمح به هامش المناورة الإنساني المتاح كما يقول المحلل السياسي الدكتور ابراهيم زعرور لإذاعة النور، الذي لفت الى ان الظرف الاقليمي والدولي وتقاطع مصالح الدول الاقليمية ودول المنطقة ادى الى هذه النهضة التي نراها اليوم بعد مرور اكثر من عام على الزلزال سواء في قمة الجامعة العربية او قمة الرياض او عودة العلاقات الديبلوماسية وكذلك التحولات الدولية ما اوصلنا الى هذا المشهد في سوريا .
عام مضى على كارثة الزلزال والعرب لا يزالون يعدون خطواتهم المحسوبة باتجاه دمشق على مقياس الرغبة الأمريكية التي تقايض في السياسة على وجع الناس المتأتي من غضبة الطبيعية والعقوبات الجائرة.