وواهم من يعتقد ان هناك اختلافا بين الطرفين، مشيرا الى وجود تزاحم بين ارادة التسوية ووقف العدوان وبين ارادة الاستمرار في نهج الابادة.

 وفي حديث لإذاعة النور ضمن برنامج "السياسة اليوم" شدد رعد على ان الرسائل الاوروبية والغربية عبر موفدين مجرد زيارات من دون موقف فعلي وتحمل احيانا تهديدات ونضعها في ميزان المصلحة وعلى أساسها نقيس ويجب الاعتماد على جاهزيتنا لمواجهة الاسوا .

واشار رعد الى ان "البعض يطلب منا نحن المعتدى علينا في لبنان ان ننكفأ من اجل ان نطمئن الاسرائيلي المتوحش وفي اساس نظرتهم ان "اسرائيل" هي التي تستحق حفظ الامن اما شعوب المنطقة فيجب ان يكونوا في خدمة الامن الاسرائيلي".

وفي موضوع النازحين من القرى الحدودية قال رعد:  "إنهم حالة وطنية يجب ان نتعاطى معها بكل سمو وتضامن ومسؤولية وبيئتتا المقاومة لم تقصر في تعاطيها مع هذه الحالة وهذا ما شكل حالة تفاعل ايجابي وذلل الكثير من الصعوبات".

النائب رعد أكد اننا في ذكرى القادة الشهداء نؤكد أن هؤلاء المقاومين هم طلاب الحاج عماد مغنية، مشددا على ان هناك "ضوابط تتصل بحساسية مستقبل القضية ولذلك هم يقاتلون في ظروف صعبة ودقيقة وحساسة وهنا تظهر بطولاتهم وهؤلاء هم طلاب الحج عماد .

وراى النائب رعد ان الشيخ راغب حرب يستبشر من عليائه ويدرك ان حاجز الخوف الذي كسره بموقفه الان امتنا تجاوزت به كل حواجز الخوف التي كانت منصوبة، اما السيد عباس فهو الذي اطلق العنان لمشروع المقاومة .

وعن شهادة نجله عباس لفت النائب رعد الى اننا لا نستشعر غياب الشهداء بل يتجّلى حضوره بكل أمر في حياتنا، واضاف:" شعرت بميزة لم اشعر بها من قبل فما نعتبره جرحا بفراق عزيز لكن هذا العزيز هو شهيد فنصبح في حالة نتمنى فيها الا يطيب جرحنا ".

وجدد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة موقف حزب الله الداعي الى الاسراع في انتخاب رئيس الجمهورية لكن المعادلة التي تسهل ذلك لا تتوفر عناصرها فهناك تباين واضح بين الافرقاء  مؤكدا التزام الحزب بضرورة ان تقوم الحكومة بالتزام الصلاحيات التي ينص عليها الدستور في حالة الشغور.