ما كشفته عملية "طوفان الأقصى" هو مشروع تهجير الفلسطينيين...فما هي المؤشرات؟(تقرير)
تاريخ النشر 08:10 19-02-2024الكاتب: الهام نجمالمصدر: اذاعة النورالبلد: إقليمي
2
ربما من أهم نتائج عملية طوفان الأقصى في السابع من أوكتوبر كان الكشف عن مخطط تهجير الفلسطينيين، وتحديداً أهالي غزة،
الاحتلال يجبر مئات العائلات الفلسطينية على مغادرة منازلها في جنين
صحيح أن هذا المشروع قديم قدم إنشاء الكيان الصهيوني، إلا أنّه إرادة إسرائيلية وأميركية وغربية، تسعى إلى اقتلاع الفلسطينيين وإحلال الصهاينة مكانهم، على أنّ من يبقى من الشعب الفلسطيني يكون في خدمة الإسرائيليين وهو ما يسمى بالأسرلة، ولكنّ هذا المشروع فشل حتى الآن وفق منسق شبكة "قادرون معاً" وليد محمد علي الذي أكد ان الوقت أثبت ان الشعب الفلسطيني عصي على ذلك حيث لم يتمكن الصهاينة من اقتلاع جلّ الشعب الفلسطيني وبقي جزء كبير في أرضه، مؤكدا ان مشروع الاسرلة فشل فشلا ذريعاً.
سيناريو تهجير الفلسطينيين هو من طبيعة المشروع الإسرائيلي، ويشدد محمد علي، على أن كيان العدو وجد اليوم الفرصة في ظل الصلف الاميركي للقيام بهذه الخطوة، وفلسطينيو غزة هم الأقرب إلى التهجير ويرى بأن الفلسطينيين اليوم مهددين باستكمال الاقتلاع من غزة، مشيرا الى انه ومنذ العام ألفين وخمسة تُكشف دراسات عن ان الحياة في العام الفين وعشرين تصبح غير ممكنة في قطاع غزة، لافتاً الى انه في السابع من اكتوبر وبعمل بطولي قلبت عملية "طوفان الاقصى" المعادلات لان هذا الكيان كان يطبّع مع الدول العربية ويسيطر عليها لتذويب القضية الفلسطينية.
أمام الحقيقة التي تناولها الامين العام لحزب الله حيال تهجير الفلسطينيين، المطلوب من الدول العربية ومن يرفض مشروع التهجير التصدي له وذلك من خلال دعم مقاومة الشعب الفلسطيني وصموده، أما الاكتفاء بالكلام فهو مساهمة في مؤامرة تسهيل هذا المشروع.