
أكّد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم السبت، أنّ ما يفعله الاحتلال "الإسرائيلي" في غزّة ليس حرباً، بل إبادة جماعية و"هم يقتلون الأطفال والنساء".
وأطلق لولا دا سيلفا، تصريحات عديدة، رافضة للحرب على غزّة متهماً الاحتلال بالإبادة الجماعية، وشبّه ما يركتبه الكيان الإسرائيلي بحق الفلسطينيين بـ "المحرقة".
وعلى خلفية مواقفه الداعمة لغزّة عدَّ الاحتلال الرئيس البرازيلي "شخصاً غير مرغوب فيه حتى يتراجع عن تصريحاته بشأن غزة".
بينما ردّت البرازيل على ذلك بسحب سفيرها من "تل أبيب"، وأوضح إعلام العدو أنّ برازيليا استدعت أيضاً سفير الاحتلال لديها من أجل توبيخه.
وعقب هذا التصنيف الإسرائيلي، تضامن رئيس بوليفيا السابق إيفو موراليس، مع الرئيس البرازيلي، مؤكداً أنّ ذلك "ميزة لأنه يأتي من قِبل حكومة إبادة جماعية تذبح الأطفال".
بدوره، عبّر الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، عن تضامنه مع لولا دا سيلفا، وقال إنّ الرئيس البرازيلي "سوف يكون دائماً في الجانب الصحيح من التاريخ".
ومن جهتها، أعربت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن تقدريها لمواقف لولا دا سيلفا، مستهجنةً الحملة الإسرائيلية ضده.