
عقد مجلس الحرب الصهيوني جلسة خصصت لمناقشة رد حركة حماس على ورقة إتفاق وقف إطلاق النار،
وقال مكتب رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو إن "مطالب حركة حماس لا تزال غير معقولة"، مشيراً إلى أن وفداً إسرائيلياً سيغادر إلى العاصمة القطرية الدوحة بعد انتهاء مشاورات مجلس الحرب الصهيوني.
البيت الأبيض قال :"إن الإقتراح الذي تقدمت به حركة حماس بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة هو بالتأكيد ضمن حدود ما هو ممكن"، معرباً عن تفاؤل حذر بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز".
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أعلن أن الوسطاء يعملون بلا كلل لسد الفجوات المتبقية في المفاوضات سعياً للتوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
في المقابل، أعلن القيادي في حركة حماس أسامة حمدان أن المقترح الذي تقدمت به الحركة يؤكد إنهاء العدوان وانسحاب العدو وبدء عمليات الإغاثة، مشيراً إلى أن الإحتلال يحاول الذهاب إلى قضية الأسرى للإلتفاف على ملف إنهاء العدوان،
وقال جمدان "إقترحنا دولاً ضامنة للإتفاق إضافة إلى الوسطاء من قطر ومصر والولايات المتحدة"،
وحول تهديد العدو بالهجوم على رفح أكد حمدان أن الإحتلال يكشف نواياه الحقيقية من العملية في رفح وهي تنفيذ إبادة جماعية.