
فيما تتوالي بيانات الادانة العربية والدولية للجريمة الصهيونية باستهداف القنصلية الايرانية في دمشق كرر المسؤولون في الجمهورية الاسلامية التاكيد ان الجريمة لن تمر دون عقاب،
وفي الاطار أكد الامام السيد علي الخامنئي ان "الكيان الصهيوني الخبيث سيتلقى عقابه على يد رجالنا وسنجعله يندم على هذه الجريمة والجرائم المماثلة"،
وقال الامام الخامنئي في بيان اصدره ان "القائد المضحي العميد محمد رضا زاهدي مع رفيقه الجليل العميد محمد هادي حاج رحيمي استشهدا بجريمة ارتكبها الكيان الصهيوني الغاصب والمقيت".
رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد إبراهيم رئيسي اكد أن الصهاينة لن يحققوا أهدافهم وأن جريمة الإعتداء على القنصلية الإيرانية في دمشق لن تمر من دون رد،
وقال السيد رئيسي: "ليعلم العدو الصهيوني أن جبهة المقاومة تزداد قوةً وكراهيةً لهذا الكيان وطبيعته الإجرامية".
السيد رئيسي تلقى اتصالا من الرئيس السوري بشار الأسد الذي أعرب باسمه وباسم الشعب السوري عن عميق التعاطف والمواساة بهذا المصاب الجلل لعائلات الشهداء وللشعب الإيراني العزيز،
وأكد الرئيس الأسد أن ما قام به الكيان الصهيوني من استهداف لمقر بعثة دبلوماسية في منطقة تعج بالمدنيين ليس بالأمر المستغرب، فهذا الكيان بُني على القتل وسفك الدماء والتهجير والسلب، وما الإبادات الجماعية والمجازر المستمرة في غزة منذ أكثر من ستة أشهر إلا أوضح دليل على همجية هذا الكيان.
وزارة الخارجيّة الإيرانيّة اعتبرت أنّ طهران تحتفظ بحقها في الرد الصارم على العملية الإرهابية الإسرائيلية وفق القوانين الدولية.
مجلس الأمن القومي الإيراني عقد إجتماعاً ناقش خلاله العدوان الصهيوني على القنصلية الإيرانية في دمشق واتخذ القرارات المناسبة.
وفي مقابل التهديدات الايرانية قالت المسؤولة السابقة في الموساد سيما شاين ان "لدى إيران القدرة على الرد وإيلام "إسرائيل" والقيام بعملية رد كبيرة"، واضافت: "علينا أن لا نشكك بقدرات إيران فلقد رأينا ما فعلوه لنا في الماضي وعلينا أن لا نستخف بقدرتهم على الرد".